اطلع المجلس الأعلى لمقاومة ذمار على التصعيد الأخير من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع صالح ضد أبناء مديرية عتمة وما تتعرض له من عدوان سافر وشن حرب عليها وقصف المزارع والقرى مما أدى إلى استشهاد رجل مسن أثناء استهداف المليشيات منزله بقذائف الهاون.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ للمجلس، اليوم الأربعاء، برئاسة نائب رئيس المجلس الشيخ عبد العزيز المقدشي، للوقوف على آخر المستجدات بمديرية عتمة.
وأكد المجلس في بيان له أنه لن يظل مكتوف الأيدي وسيكون الرد حاسمًا ومزلزلًا، وأن اجتثاث جذور المليشيات وتطهير المحافظة من براثنهم قد حان.
وقال نائب رئيس المجلس الشيخ عبد العزيز المقدشي إن عتمة شرارة التحرير الأولى لمحافظة ذمار، وإن أبناء ذمار سيلبون نداء الواجب مع إخوانهم في مديرية عتمة من أجل تحرير المحافظة من المليشيات الانقلابية.
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس مقاومة ذمار، محمد حمود المرامي، أن الوقت قد حان لتحرير محافظة ذمار، داعيا كل أبناء المحافظة من مشائخ وأعيان ووجهاء وعقال وكافة أبناء ذمار إلى رص الصفوف والانطلاق في عملية التحرير الكبرى لمحافظة ذمار .
حضر الاجتماع نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشيخ عبد العزيز المقدشي، وأمين عام المجلس محمد حمود المرامي، ووكيل محافظة ذمار الشيخ محمد عبد الوهاب معوضة، ورؤساء لجان المجلس وأعضائه ومشائخ وأعيان المحافظة.