قال السفير السعودي لدى الإمارات العربية المتحدة، محمد عبد الرحمن البشر، إن بلاده ودول التحالف، تدعم الحل الدبلوماسي في اليمن، و"لم تتخل عنه أبدا
وأضاف السفير السعودي في مقابلة مع سكاي نيوز أنه "لا يمكن لأي نزاع أن يحل عسكريا"، مؤكدا على أن "عملية عاصفة الحزم وبعدها إعادة الأمل تهدفان إلى إعادة الشرعية لليمن وإسعاد اليمنيين".
 
ووصف البشر التحالف الموجود حاليا بين قوات علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي بأنه تحالف "مصالح شخصية وليس عن قناعة" بين الرجلين.
 
وشدد على أن "الحرب في اليمن ليست طائفية، وأن اليمن يتسع للجميع". وقال في هذا الصدد إن "السعودية والإمارات وجميع دول التحالف ليست مع انفصال الجنوب، وترى أن اليمن لا بد أن يبقى موحدا".
 
وأكد على أن "الإمارات والسعودية متفقتان على محاربة الإرهاب وإعادة الشرعية لليمن"، مشيرا إلى أنهما "لن تقبلان بوجود الفكر الضال في اليمن"، موضحا أنه ليس هناك أي خلاف في مواقف البلدين في ما يخص اليمن.
 
وأعرب البشر عن أمله في أن يتمكن المجتمع الدولي من تطبيق قرار مجلس الأمن الأخير بخصوص اليمن، والقاضي بانسحاب الحوثيين من المدن اليمنية التي سيطروا عليها قبل أكثر من 4 أشهر.
 
وفي ما يتعلق بالموقف الخليجي من إيران، قال السفير السعودي إن "إيران فشلت فشلا ذريعا في المنطقة"، موضحا أنه "إذا فعلت طهران ما يدل على عدم تدخلها في المنطقة، فدول الخليج ترحب بها".

وكانت وسائل إعلام بثت أنباء حول   رغبة دولة الإمارات بدعم انفصال جنوب اليمن عن شماله، وهو الملف الذي كان محور الخلاف بين أبوظبي وعواصم أخرى في المنطقة.

وكان محللون ومراقبون  قالوا إن الإمارات أرادت أن تكون سيدة الموقف في عدن، من خلال الدفع بجنودها على الأرض، لتؤثر على مستقبل الأحداث ودعم تقسيم اليمن وتدعم انفصال الجنوب.