تستعد وحدات الجيش الوطني وقوات من دول التحالف العربي لدعم الشرعية لاستعادة ميناء الحديدة على البحر الأحمر الذي يسيطر عليه الحوثيون ويدخل منه 70 في المئة من الإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين يمنيين أن حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي حشدت لواءين تمّ تدريبهما مؤخرا، أحدهما يتمركز في منطقة ميدي على بعد 230 كيلومتراً إلى شمال الحديدة قرب الحدود مع السعودية، والآخر خارج الخوخة على بعد نحو 130 كيلومتراً جنوب المدينة. وكانت قوات الجيش الوطني حققت مكاسب أخيراً، بسيطرتها على ميناء المخا.

ومن أجل استعادة محافظة الحديدة وميناؤها تحتاج القوات الحكومية إلى عبور مناطق واسعة يسيطر عليها الحوثيون، إضافةً إلى معظم المناطق المأهولة في غرب اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء والمناطق المحيطة بالحديدة.

وقال مدير التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع محسن خصروف لرويترز "بعد أن رفضت الأمم المتحدة طلب الحكومة المدعومة من التحالف للإشراف على ميناء الحديدة لضمان عدم استخدامه لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين، أصبح من الضروري أن تقوم الحكومة بإنهاء سيطرة هؤلاء عليه". وأضاف أن "القرار السياسي لتحرير الحديدة اتخذ والاستعدادات العسكرية اكتملت، ولم يبقَ إلا انتظار ساعة الصفر لتحرير الحديدة".