قال هاني بن بريك القيادي في قوات الحزام الأمني الجنوبية ووزير الدولة في حكومة بن دغر المقال إنه "رجل مقاوم قبل أن يتولى الوزارة وبعدها"، مؤكدا أنه سيعود للجبهات وسيكون على نقاط التفتيش في المدن والمنشآت.

وكتب تغريدة على حسابه بموقع تويتر ليلة الأحد - الاثنين "أنا رجل مقاومة قبل الوزارة وأثناءها وبعدها، وإخوتي (في إشارة إلى قوات الحزام الأمني التي يقودها) في الجبهات وفي المدن على نقاط التفتيش والمنشآت برفقة التحالف".

وأضاف في التغريدة ذاتها "لن أرجع عنهم إلا بنصر أو شهادة".

وهو أول تعليق للرجل الذي بدا فيه متحديا للقرار الذي أصدره الرئيس هادي الخميس (27 أبريل 2017) بإعفائه من منصبه وإحالته للتحقيق، من خلال  إشارته لاستمرار تحركاته عسكريا وأمنيا  في عدن، رغم إحالته للتحقيق، وهو ما لم يعلق عليه في تغريدته هذه.

ويعد ابن بريك أول وزير يمني يحال في عهد الرئيس هادي للتحقيق.
 
وكان الرئيس هادي قد عين هاني بن بريك، في يناير 2016، وزيرا للدولة، في وقت كان يتولى -إضافة لهذا المنصب- قيادة ما تسمى بـ"قوات الحزام الأمني" في محافظة عدن، والمدعومة من الإمارات.