[ أحد ضحايا الغارة التي استهدفت القارب ]
شيع صوماليون أمس الجمعة 42 جثة إلى مثواها الأخير بعد أكثر من شهرين من مصرعهم، جراء غارة جوية استهدفت قاربا كانوا يستقلونه في إحدى المناطق الساحلية القريبة من ميناء الحديدة في البحر الأحمر.
وقال موقع (horseedmedia) الصومالي -في خبر بثه اليوم وتابعه "الموقع بوست"- إن عملية الدفن تمت بعد إقناع ذوي الضحايا من قبل أعضاء في الحكومة الاتحادية الصومالية، على أن تتولى الحكومة الصومالية مواصلة معرفة الجهة المتسببة بقصف القارب ومسائلتها.
وذكر الموقع أن جثث ضحايا القارب ظلت في الهواء داخل اليمن لعدة أشهر، قبل أن تأتي الموافقة على دفنها.
وكان 140 لاجئا صوماليا تعرضوا في الـ17 من مايو الماضي لقصف جوي أثناء إبحارهم في أحد القوارب داخل المياه الإقليمية اليمنية باتجاه السودان، وفقا لما أعلنته منظمة الهجرة الدولية حينذاك.
وقال مصدر مسؤول في القوات المسلحة الإماراتية بأن التحقيقات الأولية التي أجريت آنذاك تشير إلى أن قارب اللاجئين لم يتم استهدافه من قوات التحالف العربي، معلنا ترحيبه بتحقيق دولي مستقل.
وأشار المصدر في تصريحه لوكالة (وام) الإماراتية الى أن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال أن يكون القارب قد استهدف من قبل قوات التمرد الحوثي العاملة في المنطقة.