ارتفعت حصيلة حالات الإصابة بالكوليرا المؤكدة مخبرياً بمدينة تعز اليوم الخميس إلى 35 حالة، في حين تشهد المدينة انتشارا كثيفا للقمامة في معظم الأحياء، مما ينذر بكارثة بيئية وشيكة.
 
وأوضح مصدر طبي لـ"الموقع بوست" أن هناك أكثر من 200 حالة مشتبه فيها، مشيراً إلى أن هناك أمراض أخرى جراء انتشار القمامة كالإسهال والملاريا.
 
وأضاف المصدر أن تكدس القمامة يمثل بيئة لتكاثر البعوض والذباب والحشرات وبيئة مناسبة لتكاثر وعيش البكتيريا والطفيليات، وهذا يتسبب في زيادة إصابات الكوليرا في مدينة تعز.
 
وبحسب المصدر، فإن القمامات التي على مرمى السيول تشكل خطراً كبيراً، لأن السيول تقوم بجرف القمامات إلى الأراضي الزراعية والآبار التي تغذي المدينة، مما يتسبب بانتشار المرض.
 
وناشد المصدر بسرعة عمل حلول لهذه الكارثة التي أصبحت تهدد بشكل كبير صحة سكان تعز في ظل انتشار مرض الكوليرا القاتل.