كشفت وثائق خاصة عن الأسباب التي أعاقت إعادة تصدير وإنتاج النفط الخام في شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج.
وأظهرت الوثائقُ التي حصلت عليها قناة بلقيس تدخلاتِ ضباطِ ومسؤولي حماية الشركة على اتخاذ القرارات أو فرض قراراتٍ أخرى ومنع بعض الموظفين من دخول الشركة.
وقالت الوثائق إن الشركة تتعرض لنهب منظم للنفط الخام من الآبار.
وأشارت إلى ضبط شاحنات لأحد القادة الأمنيين الذين يتولون حماية الشركة وهو يشرف على عملية تهريب النفط الخام.
ووفقاً للوثائق فإن قادة أمنيين يفرضون إتاوات تصل إلى 95 مليون ريال يومياً على قاطرات الغاز والشركات الصغيرة العاملة.
إلى ذلك شكا المدير العام التنفيذي لشركة صافر أحمد محمد علي كليب تجاهلَ وزارة النفط للمطالب المتكررة بسرعة بوضع حد للفساد في الشركة.
وقال كليب في وثائق وجهها للرئيس هادي وحصلت عليها قناة بلقيس إنه لم تتجاوب أي جهة لمنع الممارسات غير القانونية.
وقال إن ضباطاً وقادةً أمنيين يتصرفون وكأن الشركة ملكيتهم الخاصة، مؤكداً امتلاكه وثائق تثبت تنسيقهم الكامل مع الحوثيين في مقر الشركة بصنعاء.
وأضاف أن الشركة تكبدت خسائر تصل إلى أربعين مليون دولار نتيجة أخطاء احتساب رسوم منشآت صافر من قبل الشركات الأخرى.
ووفقاً للوثائق التي حصلت عليها قناة بلقيس فإن نائب المدير العام لشركة صافر استحدث وظائفَ جديدةً مخالفةً للقانون.
وأشارت إلى أنه يرفض المثولَ لقرارات المدير العام، مستقوياً بالقادة الأمنيين وبعض المسؤولين الذين أصبحوا الحاكمين الفعليين للشركة، وفقاً للوثائق.