قالت مصادر مطلعة إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يعمل على تأسيس معسكرات تدريبية للتنظيم بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية.
 
وقال الناشط السياسي عمار التام، وهو من أبناء البيضاء، في منشور مقتضب بصفحته على فيسبوك "أمر خطير وحقير يتم الآن طباخته لجعل البيضاء خنجرا في خاصرة اليمن"، مشيرا إلى أنه يتم تأسيس معسكرات لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في البيضاء و على مرأى ومسمع من كل الجهات.
 
ولفت إلى أن كل أبناء المنطقة أصبحوا يتكلمون عن هذه المعسكرات، وقال "هناك من لا يريد اليمن أن تستقر، بل يريد استنساخ السيناريو العراقي في اليمن والحشود الشعبية والتحالفات الدولية لذلك".
 
وأضاف "ستكون البيضاء الحجة القادمة لإنهاء ما تبقي من اليمن، وهذه التنظيمات ستظل نائمة إلى أن يحين وقتها حين تحركها أجهزة المخابرات القذرة".
 
ونشر تنظيم داعش صورا قبل أشهر، قال إنها لمعسكرات تدريبية له بالبيضاء.
 
وفي 28 فبراير الماضي، نفذت القوات الخاصة الأمريكية هجوما على أحد مواقع القاعدة في البيضاء، أسفر عن مقتل نحو 30 مدنيا أغلبهم من الأطفال والنساء، وجندي أمريكي، إضافة إلى سقوط مروحية تابعة لسلاح الجو الأمريكي.
 
يشار إلى أن محافظة البيضاء تخضع لسيطرة مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الإنقلابية منذ بداية العام 2015، عقب انقلاب المليشيا على السلطة الشرعية.
 
وتتهم الحكومة الشرعية باليمن المخلوع صالح ومليشيات الحوثي بدعم الإرهاب، من أجل  تخريب اليمن والعبث بأمنه واستقراره.
 
وكان تقرير سابق لبعثة خبراء من الأمم المتحدة كشف علاقة صالح بجماعات إرهابية يستخدمها كأذرع داعمة له من أجل تخريب اليمن والعبث بأمنه وتقويض استقراره وتعطيل أي بادرة بناءة لإرساء قواعد السلم في البلاد.
 
وأكد تقرير لجنة الخبراء في الأمم المتحدة تواطؤ صالح وأفراد عائلته والصلات الوثيقة التي تربطه مع تنظيم القاعدة الإرهابي وزعمائه في اليمن.