[ ود كريزي موت ]
أثارت العملية الانتحارية التي قادت احد عناصر داعش لها وهو فتى في ريعان شبابه الكثير من علامات الاستفام حول الفتى الذي تحول فجأة من ( واد كريزي موت ) إلى عنصر انتحاري .
تتساءل الكاتبة الاديبة اليمنية هدى العطاس عن العملية بقولها مستغربة :
أمعقول "الواد الكريزي موت" يتحول خلال شهرين إلى انتحاري ارهابي عتيد ويقود مدرعة كمان ويفجر نفسه ؟!! هل معاذ أنور إبن المعلا "المدني جدا الكريزي جدا كما يصف نفسه"هو بالفعل من نفذ العمل الارهابي الانتحاري؟
منطقيا لا يمكن. ومن غير المصدق ايضا أنه خلال شهرين وكعنصر مستجد يسند له عملية على هذا القدر من الأهمية والدقة!
ترجح العطاس صحة شكوكها وهي تستطرد :
لربما معاذ قد خطف وقتل وانتحلت شخصيته لضرب اكثر من عصفور بحجر :
-للتمويه وإخفاء هوية العناصر الارهابية الحقيقية.
-لإرهاب ابناء الجنوب بإن تغلغل فكر القاعدة قد اصبح شديد التأثير في اوساط الشباب الجنوبي.
- لتأكيد الرسائل الموجهة للمجتمع الدولي ومقولات إن الجنوب سيسقط بيد القاعدة والجماعات الارهابية في حالة استقلاله كما يزعمون ويراد تأكيد هذا الزعم.
وقائمة عصافير الشرور تطول....
من جانبه يشارك الناشط على صفحة الفيس بوك ابومازن الحالمي العطاس رأيها يضيف :
احتمال كبير طالما لم تكن هناك لجنه تحقيق بالهجوم تتبني هي تفاصيل العمليه ومن نفذها كل مافي الامر ان هنااك مطابخ نشرت الصورة مع الخبر والكثير تدوالها دون ان يتاكد من مصداقية الخبر وصحته .
أما الناشط محمد فكري فقد أكد هو الآخر على أهمية فحص الجثة ولابد من تقرير طبي يفيد ملابسات وفاته .
وكان تنظيم الدولة الإسلامية تبنى تفجيرات استهدفت -الثلاثاء- مقرات للتحالف والحكومة اليمنية في عدن جنوبي اليمن وخلفت 15 قتيلا بينهم أربعة إماراتيين وسعودي.
وقال التنظيم في بيان حمل توقيع "ولاية عدن أبين" إن أربعة من مقاتليه فجروا عربتين مفخختين في مقر الحكومة اليمنية في فندق القصر في مدينة البريقة على بعد بضعة كيلومترات غرب عدن, وأخريين في مقر العمليات المركزية لقوات التحالف العربي, وفي مقر الإدارة العسكرية الإماراتية.
وذكر البيان أسماء منفذي التفجيرات الأربعة (أبو سعد العدني وأبو محمد السهلي وأوس العدني وأبو حمزة الصنعاني).
وقال التنظيم في البيان نفسه إن اثنين من المهاجمين قادا مدرعتين -إحداهما من نوع همر- إلى اثنين من المقرات المستهدفة في عدن.
