[ أرشيفية ]
بدأت وزارتا الداخلية والدفاع، منذ أمس الأربعاء بصرف راتب جديد لمنتسبي الوزارتين، في العاصمة المؤقتة عدن، حسبما قضت التوجيهات الحكومية.
وأوضح مراسل "الموقع بوست" أن مئات الجنود بدؤوا بالتوافد للمعسكرات منذ ساعات الصباح الأولى، لتسلم الراتب الجديد.
وأضاف بأن آلية صرف الرواتب شهدت تجاوزات، تركزت مجملها في استقطاعات طالت رواتب الجنود، بنسب متفاوتة بدأت من ١٥% ووصلت إلى ٣٠%.
وذكر أن الاستقطاعات تركزت في مجملها منذ اليوم الأول لبدء صرف الرواتب في معسكر قوات الأمن الخاصة والتي يقودها اللواء فضل باعش.
وبحسب إفادات متفرقة لجنود تابعين لقوات الأمن الخاصة بإقليم عدن،"فقد أقدم قائد القوات اللواء فضل باعش على استقطاع مبالغ من الأفراد، بدأت من ١٠ آلاف ريال عن كل فرد ووصلت إلى ٢٥ ألف ريال.
وأضافوا أن حالة من الاستياء عمَّت منتسبي القوات والتي تتبع وزارة الداخلية؛ مطالبين نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري بمحاسبة القيادات الأمنية ومراقبة إجراءات صرف الرواتب.
يذكر أن عدداً من المعسكرات لم تبدأ بعد صرف الراتب الجديد، على أن تبدأ في الصرف خلال الأسبوع القادم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الراتب الذي وجهت الحكومة الشرعية بصرفه يعد راتب شهر يونيو/حزيران من العام ٢٠١٧، فيما يبقى مصير رواتب ٦ أشهر أخرى من نفس العام مجهولاً.
