قالت صحيفة البيان الإماراتية، إن أطرافا دولية ناقشت مع المبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، خطة جديدة لحل الأزمة اليمنية، تشمل تشكيل حكومة وحدة وطنية، يشارك فيها الحوثيون، وتتولى تسلم الأسلحة والمدن من مليشيات الحوثي وتحضر لانتخابات خلال عامين.
 
ونقلت الصحيفة عن "مصادر يمنية سياسية رفيعة" أن "حكومة الوحدة" ستتولى سحب المسلحين من العاصمة والحديدة وتعز وغيرها من المدن، وستشرف على دمج المسلحين في قوات الجيش والأمن، وستحضر لانتخابات عامة خلال عامين.
 
وتابعت بأن الخطة تتضمن مراجعة مسودة الدستور الاتحادي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي كانت محل خلاف بين الأطراف.
 
 وأشارت إلى موافقة مبدئية من طرف الحوثيين على الخطة، وعلى تسليم أسلحتهم إلى حكومة يكونون طرفا فيها.
 
وعن إجراءات بناء الثقة بين الأطراف، فإن الخطة ستشمل الإفراج عن المعتقلين، ورفع الحصار عن مدينة تعز، ووقف إطلاق الصواريخ باتجاه السعودية، وبنودا أخرى منصوص عليها في اتفاق "ظهران" عام 2016.
 
وأشارت المصادر إلى دور أردني في الخطة يتمثل بإدارة بنك مركزي يمني موحد من العاصمة عمّان، مع التزام الحوثيين بتوريد عائدات الدولة للبنك الذي سيديره محمد زمام، والتزام الرعاة الدوليين بتوفير الدعم المالي والفني للبنك هناك.