لا تزال المواجهات المسلحة بين قوات اللواء 30 مدرع والقوات الخاصة بمديرية قعطبة التابعة لمحافظة الضالع مستمرة لليوم الثاني على التوالي.

وقال سكان محليون لـ"الموقع بوست" إن المواجهات استمرت إلى ما يقارب الساعة التاسعة من صباح اليوم وتجددت قبيل نصف ساعة من نشر هذا الخبر.

وأضاف السكان أن دويا للقصف المدفعي سمع صباح اليوم إلى مناطق بعيدة في الضالع.

وقالت مصادر مطلعة إن حصيلة القتلى من الطرفين حتى اليوم بلغت تسعة قتلى وعددا آخر من الجرحى.

وأدت المواجهات والقصف بين الجانبين إلى سقوط عدد من الضحايا من المارة والمواطنين.

وبحسب المصادر فقد قتل أحد المارة في مناطق المواجهات بمنطقة الفاخر غرب قعطبة، وأصيب عامل آخر بجراح خطيرة نقل على إثرها إلى أحد مشافي مدينة الضالع.

وعلى الصعيد ذاته أكدت مصادر طبية لـ"الموقع بوست" أن 3 أطفال وامرأتين جرحوا في المواجهات أحدهم حالته خطيرة حيث جرى نقلهم إلى مشافي مدينة الضالع.

وكان محافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح قد وجه بوقف المواجهات فورا محملا الطرفين المسؤولية في حال عدم تنفيذ التوجيهات بحسب بلاغ صحفي للمكتب الإعلامي للمحافظ..

وعلم "الموقع بوست" أن جهودا تبذل من قبل لجنة وساطة في السلطة المحلية وقيادة الجيش والمقاومة بالضالع من أجل وقف المواجهات بين الطرفين غير أنها لم تصل إلى حلول بعد.

هذا وتسود أجواء من التوتر في مديرية قعطبة مع استمرار المواجهات قبيل نصف ساعة من كتابة هذا الخبر.

ويأتي انفجار الوضع بين الطرفين على خلفية ما قال قائد اللواء 30 مدرع العميد عبدالكريم الصيادي إنه تعرض لمحاولة اغتيال من قبل نقطة تابعة لقائد لواء القوات الخاصة العميد عبده الحالمي وهي الحادثة التي قتل فيها أربعة من مرافقي الصيادي يوم أمس.