هادي يقيل مدير أمن المهرة ووكيل المحافظة المؤيدين للاعتصام
- خاص السبت, 14 يوليو, 2018 - 10:43 مساءً
هادي يقيل مدير أمن المهرة ووكيل المحافظة المؤيدين للاعتصام

[ هادي يقيل مدير أمن المهرة ووكيل المحافظة المؤيدين للاعتصام ]

أقال الرئيس عبدربه منصور هادي، وكيل محافظة المهرة لشؤون الصحراء الشيخ علي سالم الحريزي، على خلفية تصريحاته المؤيدة لأبناء المهرة المعتصمين ضد تواجد القوات السعودية بالمحافظة.
 
ونشرت وكالة سبأ الحكومية، عدة قرارات بينها تعيين مسلم سالم بن حزحيز زعبنوت، وكيلاً لشؤون الصحراء خلف للوكيل الشيخ علي سالم الحريزي الذي يظهر أن السعودية انزعجت كثيراً من تصريحاته وتأييده للمعتصمين.
 
كما تضمن القرار إقالة مدير الأمن بالمحافظة اللواء  أحمد محمد قحطان من منصبه كمدير لآمن المهرة، وتعيينه عضواً في مجلس الشورى، واستبداله بالعقيد مفتي سهيل نهيان سالم صموده الذي عين مديراً للشرطة مع ترقيته إلى رتبة عميد.
 
مصادر في اللجنة التنظيمية، اعتبرت أن القرارات الأخيرة تظهر توجه المملكة العربية السعودية رغم الوعود التي أطلقتها بتسليم مطار الغيضة الدولي وميناء نشطون البحري والمنافذ البرية شحن وصرفيت باتفاق مع اللجنة.
 
وبحسب المصادر فإن كافة الذين تم تعيينهم مقربين من المملكة العربية السعودية بل منهم من تم تدريبه في الاستخبارات العسكرية السعودية كوكلاء حصريين للسعودية في المهرة.
 
يشار إلى أن الشيخ علي سالم الحريزي وكيل المحافظة كان قد أعلن تأييده لاعتصام أبناء المهرة، كما وصف تواجد القوات السعودية في المحافظة بالإحتلال.

وجاءت القرارات بعد 24 ساعة من تعليق الاعتصام السلمي المفتوح لأبناء المهرة والذي قضى بتنفيذ المطالب الستة التي أعلنها أبناء المهرة في اعتصامهم وهي الحفاظ على السيادة الوطنية وخروج القوات السعودية من المحافظة وتسليم كافة المنافذ والمنشآت للقوات اليمنية، وإعادة الأوضاع كما كانت عليه من سابق.
 
ومنذ 25 يونيو الماضي بدأ أبناء المهرة بتنفيذ اعتصام مفتوح احتجاجا على تجاوزات القوات السعودية التي سيطرت على المنافذ الرئيسية والمنشآت الحيوية بالمحافظة، وهو ما اعتبره أبناء المحافظة انتهاكا للسيادة الوطنية.
 
وطالب المحتجون بتنفيذ 6 أهداف تتمثل برفض تواجد القوات السعودية، والحفاظ على السيادة الوطنية وتسليم منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون ومطار الغيضة الدولي إلى القوات اليمنية وإعادة الوضع إلى ما كان عليه من سابق.
 
وكانت السعودية قد دفعت بتعزيزات عسكرية في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي تمركزت في مطار الغيضة والمنافذ البرية والبحرية، تحت لافتة مكافحة التهريب، وهو ما رفضته حينها مكونات قبلية وسياسية.
 
وتمنع القوات السعودية حركة الملاحة والصيد في ميناء نِشْطون، كما حولت مطار الغيضة الدولي إلى ثكنة عسكرية ومنعت الرحلات المدنية من الوصول إليه.


التعليقات