[ احتجاجات لأمهات المختطفين بصنعاء تزامنا مع زيارة المبعوث الأممي ]
طالبت رابطة أمهات المختطفين المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث -تزامناً مع زيارته لصنعاء- بعدم السماح لأي طرف بخرق اتفاق السويد أو تأخيره، أو الابتزاز به سياسياً وإعلامياً.
وقالت رابطة الأمهات في بيان صادر عن الوقفة التي نفذتها صباح اليوم الأحد أمام مبنى المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن رابطة أمهات المختطفين تراقب سير اتفاق السويد الذي وقعت عليه الأطراف اليمنية الشهر الماضي والذي يقضي "بإطلاق سراح جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسريا الذين غيبتهم سجون جماعة الحوثي لأكثر من ثلاثة أعوام".
كما طالبت بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسرياً، فحريتهم مسؤولية إنسانية تحملتها الأمم المتحدة، والتزمت بها أمام العالم، كما ضمنتها في اتفاق السويد.
وشدد البيان على أهمية تدعيم تنفيذ الاتفاق وآليته بمشاركة أهالي المختطفين والمخفيين قسريا، ووضع الضمانات اللازمة لإيقاف جريمة اختطاف المواطنين.
وأكد البيان أنه وبرغم توقيع الاتفاق إلا أن آلة الاختطاف والإخفاء القسري لم تتوقف بحق المواطنين، مشيرة إلى أن عدم اعتراف جماعة الحوثي المسلحة بالعشرات منهم يعتبر تهديدا حقيقيا لتنفيذ اتفاق السويد.