استبيان: الإعلام ومواقع التواصل لعبا دورا سلبيا في التعايش باليمن
- خاص الخميس, 24 يناير, 2019 - 08:50 مساءً
استبيان: الإعلام ومواقع التواصل لعبا دورا سلبيا في التعايش باليمن

[ الاستبيان أجرته مؤسسة تعايش ]

أظهر استبيان أجرته مؤسسة تعايش للحقوق والتنمية أن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أثرت بشكل سلبي على التعايش المجتمعي وانعكس ذلك على عملية بناء السلام في اليمن.

 

ويشير الاستبيان إلى أن 86% من العينة المبحوثة ترى أن مواقع التواصل الاجتماعي (الإعلام الجديد) لعبت دورا سلبيا أضر بقواعد التعايش، وبالتالي كان أحد الأسباب الداعمة للعنف في المجتمع وأحد الأسباب التي أدت إلى تعثر عملية بناء السلام في اليمن.

وأكد 97% من العينات التي شملها الاستبيان أن ثقافة التعايش مهمة في عملية بناء السلام، وفي محور متصل أكد 88% عدم موافقتهم على جزئية أن الإعلام لعب دورا إيجابيا في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي.

 

ومع تأكيد أغلبية الفئة المستهدفة وبنسبة 82% منهم على أن الإعلام من أهم وسائل نشر ثقافة التعايش المجتمعي، فقد أيد 97% من العينة تخصيص مساحة توعوية خاصة بمبادئ التعايش المجتمعي، وهو أمر يظهر الفجوة ما بين إدراك العاملين في وسائل الإعلام لأهمية الدور الذي تلعبه هذه الوسائل في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي وما بين الواقع الذي لعبت فيه مختلف وسائل الإعلام دورا سلبيا في الترويج للكراهية والإضرار بالتعايش.

 

أما على صعيد الحاجة إلى إيجاد صحفيين متخصصين في مجال التعايش والسلم الاجتماعي، فقد أيد 97% ممن أخذت آراؤهم تبني برامج تدريب وتأهيل لتعزيز قدرات الإعلام والعاملين فيه على تجنب الانغماس بالترويج للكراهية ودعم قيم التعايش وبناء السلام عبر معارف وأدوات ومهارات ودورات متخصصة.

 

قانونياً دعم 86% من العينة إضافة نص إلى قوانين الصحافة يجرم الترويج للكراهية والعنف، لكن هذه النسبة ارتفعت إلى 91% عندما اقترح إضافة نص في ميثاق شرف صحفي يلزم الصحفيين ووسائل الإعلام بعدم الترويح للكراهية وتعزيز التعايش المجتمعي والقبول بالآخر في مجتمع متعدد ومتنوع.


التعليقات