حملة أمنية تضبط عددا من المطلوبين ومسلحون يقطعون خط تعز - عدن
- تعز الخميس, 21 مارس, 2019 - 11:54 صباحاً
حملة أمنية تضبط عددا من المطلوبين ومسلحون يقطعون خط تعز - عدن

[ أرشيفية ]

واصلت حملة أمنية مكونة من عشرات الأطقم التابعة لشرطة تعز مسنودة بوحدات من الجيش صباح اليوم الخميس، ملاحقة متورطين باغتيال ضابط في اللواء 22 في مدينة تعز. 

 

وقال مصدر عسكري إن الحملة الأمنية منذ مساء أمس بدأت بملاحقة عدد من المطلوبين أمنيا على رأسهم المدعو يوسف الحياني وهو قيادي في المؤتمر مقرب من أبو العباس المدعوم من الإمارات ومتورط مع عدد من المسلحين باغتيال المقدم عبد الله مقبل المخلافي أحد قادة سرايا اللواء 22 ميكا مع مرافقه محمد منير، في المركزي شارع جمال وسط المدينة.

 

وأوضح المصدر أن الحملة الأمنية توجهت صباح اليوم للقبض على العناصر المطلوبة إلا أنها اصطدمت بمقاومة حيث تمركز عشرات القناصة في أسطح المنازل وبدؤوا بإطلاق النار واستهداف أفراد وأطقم الحملة الأمنية في شارع الدائري بالقرب من قلعة القاهرة ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة.

 

وبحسب المصدر فقد تركزت المواجهات في باب موسى، والدائري، ومناطق أسفل قلعة القاهرة جنوب المدينة حيث معاقل الكتائب التي مثلت غطاءً لكل أعمال الاغتيال لأفراد الجيش بتعز.

 

وداهمت الحملة منزل يوسف الحياني المتهم باغتيال أحد ضباط الجيش، في منطقة نقيل الحقِر وألقت القبض على اثنين من المطلوبين بداخله.

 

وأسفرت مواجهات الحملة مع العناصر الخارجة عن القانون حتى الآن عن مقتل عدد من المطلوبين بينهم المدعو سلطان السلطان أحد المقربين من نائب قائد ما يسمى بالذئاب المنفردة "عادل العزي" القائد الميداني لكتائب أبو العباس والمتهم بعديد اغتيالات لأفراد الجيش.

 

وأغلقت مجاميع مسلحة الباب الكبير وباب موسى وقامت بقطع عدد من الشوارع وتنتشر حاليا في شوارع التحرير الأعلى وحارة جامع العسقلاني وجوار مدرسة ناصر في شارع 26 سبتمبر.

 

وعلى صعيد متصل أقدمت مجاميع أبو العباس في منطقة الكدحة على قطع الخط الواصل بين مدينة تعز - عدن أمام مئات المسافرين في نقطة البيرين جنوب غربي المدينة، في محاولة منها للضغط وإجبار الحملة الأمنية على التوقف، وفق مصادر عسكرية.

 

والثلاثاء أقرت اللجنة الأمنية العليا برئاسة محافظ المحافظة، نبيل شمسان، عددا من الإجراءات الأمنية؛ منها تشكيل شرطة تعز لحملة أمنية لضبط كافة المطلوبين أمنيا ومثيري الفوضى.

 

وتأتي هذه الحملة بعد يومين من اغتيال ضابط وجندي في أحد الألوية الأمنية وسط المدينة من قبل عصابات لا تزال تتمترس في المدينة القديمة وتمتلك قناصات وأسلحة متوسطة وثقيلة، وهي المعقل الرئيسي لعصابات الاغتيالات حيث يقع المقر الرئيسي لكتائب أبو العباس، المدعوم إماراتيا والمصنف في قائمة الإرهاب الأمريكية.


التعليقات