دعت اليمنيين للوقف صفا واحدا لمواجهة خطر التحالف
"هيئة سيادة": أبوظبي قررت إسقاط المحافظات الجنوبية وهادي بحكم الميت
- خاص الخميس, 20 يونيو, 2019 - 10:37 صباحاً

[ هيئة سيادة تدعو اليمنيين للوقف صفا واحدا لمواجهة خطر التحالف ]

دعت الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب (سيادة) اليمنيين للوقوف صفا واحدا لمواجهة خطر التحالف العربي الذي تقوده السعودية ومشاريعه التمزيقية الهادفة لتدمير اليمن.

 

وقالت هيئة سيادة في بيان لها إن "أبوظبي قررت إسقاط المحافظات الجنوبية بدءًا من أطرافها بعد أن باتت تحكم الخناق على المرافق الحيوية في عدن".

 

وأضافت "ها هي أبوظبي وعبر أدواتها من الحراك الانفصالي والأحزمة والنخب المأجورة تمضي بوقاحة نادرة في اغتيال الكيان المعنوي للشرعية والوجود المادي والقانوني الثابت للدولة اليمنية وسيادتها، عبر الهجمات على المرافق الحيوية في معظم المحافظات الجنوبية".

 

وتابعت "الدولة اليمنية مهددة بانفراط كيانها وسيادتها ووحدتها، يهددها هؤلاء الخونة من عملاء الأعراب كما يهددها الانقلاب المدعوم من ايران".

 

وأردفت "أيها اليمنيون استيقظوا فإن أعداءكم من الخسة والخداع والرخص بحيث لا يترددون مطلقا في استثمار تفرقكم وضعف دولتكم واهتراء سلطتكم وضياع بوصلتها بين التمسك بالعوائد الشخصية لرموزها الموجودون في هرم السلطة واستعدادهم للتفريط بخيارات وثوابت هذه الدولة".

 

وقالت إن "هذه الهجمات تتم بالتزامن في كل من محافظتي أرخبيل سقطرى وشبوة، حيث تواصل الإمارات إصرارها على السيطرة على مدينة عتق ومطارها وعلى ميناء حولاف في سقطرى ضمن مخطط يهدف إلى فرض وقائع جديدة، وتأسيس كيان سياسي يتفاوض كند مع ما تبقى من السلطة الشرعية، وهي وصفة -وفقا للبيان- نجحت مع الحوثيين، وستنجح مع الانفصاليين، الذين يمثلون حصان طروادة بائسا وعفنا ومهترئا لتمرير الأهداف الإماراتية والسعودية في أكثر مناطق البلاد أهمية من الناحية الجيوسياسة وبالأخص في محافظتي أرخبيل سقطرى والمهرة، وفي الموانئ الحيوية في شبوة وحضرموت وعدن والمخا ومضيق باب المندب في محافظة تعز".

 

واعتبرت هيئة سيادة الرئيس هادي اليوم بحكم الميت سياسيا، الأمراض العضوية التي يتلقى لأجلها العلاج في أمريكا ليست إلا أحد مظاهر ضعف الرجل وخواره وتهالكه.

 

كما دعت اليمنيين للتعاطي بشجاعة مع التداعيات الخطيرة التي نجمت عن الصدفة التي دفعت بهذا السياسي إلى سدة الرئاسة حيث بدد وقت الرئاسة وصلاحياتها محكوما بعقدة الإحساس بأنه بلغ منصبه الخطير هذا لأسباب مناطقية.


التعليقات