أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب خلال وقوفها على سير الحملة الأمنية لضبط العناصر الخارجة عن القانون أنه لا تفريط في ترسيخ الأمن والإستقرار والسكينة العامة وحماية أمن المجتمع بكل فئاته وأطيافه دون تمييز أو تفريق، وإنفاذ القانون على الجميع تحت سقف القضاء والدستور.

وقالت اللجنة في بيان نشرته وكالة "سبأ" أنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه زعزعة الامن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.

جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقدته اللجنة الأمنية أمس الخميس برئاسة المحافظ اللواء سلطان العرادة في ديوان عام المحافظة والذي وقفت فيه على تطورات الحملة الأمنية لفرض الأمن والإستقرار وملاحقة العناصر التخريبية المطلوبة للقضاء.

وشددت على الإستمرار في رفع الجاهزية الامنية، حتى استنفاذ جهود الوساطة لأقناع المطلوبين تسليم انفسهم للقضاء او احضارهم قهريا.

وأشادت اللجنة في إجتماعها، بالكفاءة العالية للوحدات الامنية المشتركة التي نفذت مهمة تعقب المطلوبين للقضاء من آل الامير وغيرهم من العصابات المسلحة الصادرة بحقهم اوامر قبض قهرية، والاجراءات الاحترازية التي اتخذتها لحماية المدنيين الذين تمترس بهم المطلوبين.

وكانت قوات الحملة الأمنية في مدينة مأرب، قد سيطرة اليوم الجمعة على منطقة "المنين" بعد معارك عنيفة مع العناصر المطلوبة أمنيا بعد مواجهات عنيفة أستمرت لساعات انتهت بالسيطرة الكاملة على منطقة "منين" وأسر عشرين من العناصر المطلوبة امنياً.

وأطلقت السلطة المحلية بمحافظة مأرب شرق اليمن الأربعاء حملة أمنية لملاحقة عناصر تخريبية صدرت بحقها أوامر قهرية ,الأمر الذي ادى الى إندلاع إشتباكات بين الطرفين وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.