محلل سياسي : صالح يعيش لحظاته الاخيرة
- خاص الجمعة, 08 يناير, 2016 - 11:48 مساءً
محلل سياسي  :  صالح يعيش لحظاته الاخيرة

اعتبر المحلل السياسي ياسين التميمي ان المخلوع صالح يعيش لحظاته الاخيرة،  وبدا في خطابه الاخير يائسا بعد كل محاولاته الفاشلة، والتي كانت تهدف لتسليم اليمن الى ايران كناية بما حدث له خلال السنوات الماضية.
 
وقال التميمي ان صالح ظهر متقمصاً دور الرئيس، واستعار نفس المفردات و ظهر هذه المرة متأثراً بوقع المعارك على مشارف صنعاء، متوجساً من سقوط وشيك، إلى حد أنه أطلق أعيرته النارية على الجميع. "
 
و أبرز المحلل السياسي ملاحظاته على  الخطاب بالقول:  سلك النهج نفسه الذي اعتمده مع كل محنة واجهتها سلطته طيلة الفترة الماضية، وهي التحشيد الطائفي والمناطقي، فقد كان في السابق يردد عبارة "أنا زيدي" وهذه المرة تساءل: لماذا تقولون عنا إننا شيعة.
 
واعتبر التميمي ذلك نوع من التعيين الخبيث للجبهة التي يريد أن يستبقيها لمعركته الأخيرة، على الرغم من استدراكه المراوغ بالقول نحن زيدية سنة.
 
وعن وصول المبعوث الاممي لليمن قال التميمي ان المخلوع المخلوع رحب  بالمفاوضات، ولكنه أرادها مفاوضات بين اليمن والنظام السعودي، واليمن الذي يعنيه هنا هو ذلك الذي يتطابق مع تطلعاته وتطلعات حليفه الميلشياوي عبد الملك الحوثي.
 
وعن رفضه  التفاوض مع من أسماهم "الفارين"، ذكر التميمي أن رفضه ذلك صادف أن رئيس الجمهورية ونائبه كانا موجودين في العاصمة السياسية المؤقتة عدن لحظة إلقائه هذا الخطاب.
 
وقال: في حين  كان المخلوع يلقي خطابه من قبو سري في صنعاء، وكان الرئيس هادي ونائبه يناقشان المفاوضات المقبلة، في قصر فاخر على ساحل خليج عدن.
 
 وقال التميمي ان مهاجمة صالح للدول العربية المشاركة في التحالف العربي تعكس مدى يأسه كرر، ولذلك هاجمها بعبارات غير مسبوقة، عكست حجم اليأس الذي يسيطر عليه.
 
واضاف: كان لافتاً الغزل مع الإمارات، والذي قد يفهم منه أيضاً أنه يحاول إظهار التحالف مفككاً مع العلم أن الجيش الإماراتي لا يزال موجوداً على الأرض اليمنية ويقدم الدعم للقوات الحكومية.
 
وأشار المحلل ان حديثه  محبطاً للكثير من المحسوبين على حاضنته الاجتماعية، حيث توعدهم بمزيد من البؤس، بما في ذلك العودة إلى "عصر الحمير" و"الكي بالنار"، وعيش حياة التقشف والجلد والبقاء مشاريع موت على قارعة الطريق.
واختتم  التميمي بالقول أظن أن كلمة المخلوع صالح والتي خضعت للمنتج جاءت هذه المرة مخيبة لأنصاره وستترك أثراً سيئاً على معنوياتهم.. مرحباً بالمعركة العسكرية.


التعليقات