أعلن اليمن، مساء الأربعاء، الانتهاء من عمليات تفويج حجاجه البالغ عددهم قرابة 25 ألف إلى الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية، عبر منفذ الوديعة، الشريان البري الوحيد العامل بين البلدين منذ عام 2015.

جاء ذلك في بيان لوكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية المساعد لقطاع الحج والعمرة، طارق غالب القرشي، وصل الأناضول نسخة منه.

وقال القرشي إن بلاده انتهت من أعمال تفويج الحجاج من اليمن إلى الأراضي المقدسة بحسب التخطيط المعلن عنه والجدولة المسبقة لتفويج الحجاج.

وأشار إلى أن عملية التفويج تمت دون أي اختلال أو إرباك يُذكر.

واستمرت عملية التفويج للحجاج اليمنيين هذا العام البالغ عددهم 24 ألفاً و255 حاجاً، لمدة 10 أيام.

ومنذ العام 2015 يفّوج اليمن حجاجه عبر منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية؛ نتيجة وقوع المنافذ البرية الأخرى في محافظات تسيطر عليها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).

ويقع منفذ الوديعة بين محافظة حضرموت شرقي اليمن، ومحافظة شرورة جنوبي السعودية، ويعد الشريان البري الوحيد لليمنيين إلى المملكة، للعام الخامس على التوالي.

وتعود أسباب بقائه مفتوحا إلى وقوع مدن وادي حضرموت التي يقع في إطارها تحت سيطرة الحكومة اليمنية وبعيداً عن الحرب.

وتقود السعودية في اليمن منذ مارس/آذار 2015، تحالفا عسكريا، بطلب من الرئيس اليمني، ضد مسلحي جماعة الحوثي التي تسيطر بقوة السلاح على عدد من المحافظات من بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر / أيلول 2014.