[ عناصر من قوات الانتقالي المدعوم إماراتيا ]
قالت مصادر يمنية إن قبائل محافظة أبين، التي ينحدر منها الرئيس عبدربه منصور هادي بدأت بالتحرك على الأرض والترتيب لإيقاف تمدد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وذكرت أن رجال القبائل تمكنوا بالفعل خلال الساعات الماضية من استعادة السيطرة على بعض المناطق والمواقع بمديريتي شقرة وزنجبار في أبين، وقاموا باستحداث حواجز تفتيش في تلك البلدات لمنع تقدم قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي، بحسب قناة "الجزيرة".
يأتي ذلك في وقت أعلن بعض الموالين للمجلس الإنتقالي، التعبئة والنفير العام لحشد المقاتلين من القبائل الموالية لهم من أجل ما أسموه المعركة الفاصلة والحاسمة مع قوات الحكومة الشرعية.
جاء ذلك بعد ساعات من إصدار السعودية بياناً أكدت فيه دعمها للحكومة الشرعية ورفضها لأحداث عدن، حيث قالت إنها لن تقبل بأي محاولات لإيجاد واقع جديد في جنوب اليمن باستخدام القوة، مشددة على ضرورة الانسحاب من جميع المقرات الحكومية بعدن والانخراط في حوار جدة.
كما يأتي بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إماراتية جديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك لدعم الموقف العسكري للقوات المجلس الإنتقالي الموالية لها.
وقالت مصادر عسكرية، إن دفعة ثانية من التعزيزات العسكرية الاماراتية، وصلت مساء الأربعاء، الى عدن، لقوات الانتقالي، بعد أيام من وصول دفعة أولى من تلك التعزيزات مكونة من 30 عربة.
وأضافت المصادر، إن نحو 50 مدرعة عسكرية وصلت إلى مديرية البريقة غربي عدن على متن سفينة إماراتية، قبل أن تتحرك صوب معسكر الحزام الأمني في منطقة بئر أحمد.