قلل مصدر في وزارة الخارجية اليمنية مما تم خلال زيارة ولد الشيخ الى صنعاء، قائلا ان الامر لا يزيد عن كونه محاولة من الحوثي وصالح للهروب من  تنفيذ اجراءات بناء الثقة، والتهرب من الضغوط الدولية التي أجمعت على ضرورة  تنفيذ الحوثيين  وصالح لإجراءات بناء الثقة  فورا، وفي مقدمتها الافراج عن المعتقلين وفك الحصار عن  مدينة تعز.
 
و  قال مصدر في وزارة الخارجية للجزيرة  انه كان المطلوب من  جماعة الحوثي وصالح إثبات  حسن نواياهم عبر افراج فوري وغير مشروط وبأمان عن المعتقلين وفي مقدمتهم محمود الصبيحي وفقا للقرار الأممي 2216، وكذلك فك الحصار عن مدينة تعز والاستعداد لجولة ثالثة من المشاورات  بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في سويسرا.
 
الى ذلك قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي للجزيرة ان موعد المشاورات القادمة لم يتحدد بسبب رفض وفد الحوثي  وصالح  الالتزام بما تم الاتفاق عليه وتعطيلهم الموعد الأول الذي كان مقررا  في الرابع عشر من الشهر الحالي.