مركز بحثي يحذر من لعبة خطرة تقودها واشنطن في اليمن
- متابعة خاصة الخميس, 03 أكتوبر, 2019 - 04:01 مساءً
مركز بحثي يحذر من لعبة خطرة تقودها واشنطن في اليمن

[ بومبيو وزير الخارجية الأمريكي ]

حذر مركز أبعاد للدراسات، اليوم الخميس، من لعبة خطرة تقودها الولايات المتحدة في اليمن.

 

وقال المركز في دراسة حديثة له إن "الولايات المتحدة تقود لعبة خطرة في اليمن، من خلال الدفع نحو تكتيك جديد ضمن حملتها ضد إيران، وليس دعما لحلفائها التقليديين في الخليج العربي".

 

وبحسب الدراسة فإن هذه اللعبة قد تدفع نحو تفاهمات إيرانية-أمريكية في نهاية المطاف يشمل تسوية للوضع في اليمن والمنطقة لكنه في نفس الوقت سيكون خارج مخاوف الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط".

 

وأشار أن "رؤية الولايات المتحدة وحلفائها بإمكان فصل الحوثيين عن إيران لن يكون ملموسا، ولا توجد له أداة للقياس إلا في حال سحب السلاح الثقيل من يد الجماعة، وتحولها إلى حزب سياسي، والاندماج مجتمعيا مع إعادة تأهيل لجنودهم وإنهاء التسلسل الهرمي لمليشيا مسلحة، وليس إعطاءها إقليما خاصا كما يقترح الأمريكيون".

 

وتابع المركز "تواجه الحرب في اليمن مرحلة جديدة، بدرجة حدة المنعطف الذي تواجهه المنطقة، مع احتشاد وتوتر دولي بعد القصف الذي تعرضت له منشأتا نفط تابعتان لأرامكو السعودية (14 سبتمبر/أيلول 2019)".

 

واستطرد "على الرغم من تبني الحوثيين للعملية، إلا أن أصابع الاتهام توجهت إلى إيران، فيما العملية تعد واحدة من المحددات الجديدة التي تدفع اليمن إلى مرحلة جديدة للغاية، ضمن مجموعة من المحددات التي تحدث منذ مطلع العام الجاري" دون تفصيل.

 

ولفت المركز البحثي أن "تعرض السعودية للهجمات الحوثية طوال السنوات الأربع الماضية، قد يدفعها تحت الضغط الدولي للذهاب نحو مشاورات مع الحوثيين".

 

واعتبر أن "إطالة أمد الحرب، أدت إلى زيادة أعداد الضحايا، حيث تشير التقديرات إلى أكثر من 100 ألف قتيل في هذا الصراع، إضافة إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ما يجعل الحكومات الغربية الداعمة للسعودية والحكومة الشرعية، في مرمى ضغط منظمات المجتمع المدني".

 

ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو"، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة "الحوثي".


التعليقات