أكدت الأمم المتحدة أن نقاط المراقبة التي تم نشرها على خطوط القتال الأمامية في مدينة الحديدة مؤخرا، أسهمت في تحقيق انخفاض ملحوظ في مستوى العنف على الأرض.

وأثنت الأمم المتحدة -في بيان أصدره رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال أبهيجيت جوها- على التزام الطرفين بالعمل عبر آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار.

وأشار رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال أبهيجيت جوها إلى أن حفر الخنادق وبناء التحصينات وتحريك القوات -في إشارة إلى ما قامت به جماعة الحوثي من استحداثات عسكرية على خطوط التماس- تتنافي مع الاتفاقات بين الطرفين بشأن وقف إطلاق النار.

وحث رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة طرفي النزاع في اليمن على استمرار انخراطهما في العمل بشكل مُشترك وبروح النية الحسنة، من خلال آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار للتعامل مع الحوادث التي قد تُشكل تصعيدا للعنف في الحديدة.

وأكد البيان التزام بعثة الأمم المتحدة بدعم اتفاق الحديدة المستمر في دعم عمل الطرفين من خلال الآلية.

ودعا الجنرال الهندي أبهيجيت جوها طرفي النزاع بالكف عن أي أفعال تتناقض مع اتفاق ستوكهولم.

والأسبوع الماضي هدد الفريق الحكومي بالانسحاب من نقاط مراقبة وقف إطلاق النار احتجاجا على الاستحداثات العسكرية ومحاولات التسلل التي تقوم بها جماعة الحوثي على طول امتداد جبهة الساحل الغربي، ما قد ينذر بتجدد المواجهات من جديد.