حملت رابطة أمهات المختطفين جماعة الحوثي والتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن حياة وسلامة جميع المختطفين في شمال الوطن وجنوبه.

جاء ذلك في بيان لها خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها، اليوم الأحد، أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء.

وقالت رابطة أمهات المختطفين، في بيان نشرته على فيسبوك، إن أكثر من 1800 مختطف ومخفي في سجون جماعة الحوثي المسلحة، بينهم 450 مرت عليهم أربع سنوات، و106 معتقلين ومخفيين قسرياً لدى التشكيلات العسكرية والأمنية بعدن، بينهم 26 مخفيا قسريا منذ ثلاثة أعوام دون أي مسوغ قانوني، مشيرة إلى أنهم يتجرعون التعذيب والمرارة خلف القضبان وتخذلهم المنظمات الحقوقية والإنسانية.

وأكدت أمهات المختطفين أن المختطفين والمخفيين قسرذاً حرموا من إكمال حياتهم العلمية وتفرقت عائلاتهم، ناهيك عما طالهم من التعذيب وإصابتهم بالأمراض وباتت الأخطار تحدق بحياتهم دون حماية، بينما أسرهم وذويهم ينتظرون بصبر وأمل أن تنتهي هذه المعاناة التي حرمتهم طعم الحياة وفرقت شمل عائلاتهم.

 وطالبت رابطة أمهات المختطفين الأمم المتحدة والمفوضية السامية بالضغط لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرياً وإنهاء هذه المعاناة التي طال أمدها.

وناشدت الأمهات في بيانهن كافة اليمنيين بالسعي مع أمهات المختطفين والمخفيين قسرياً لإنقاذ أبنائهن وإطلاق سراحهم والضغط الفردي والجماعي إعلامياً وحقوقياً واجتماعياً وقانونياً حتى الإفراج عنهم دون قيد أو شرط.

وزجت جماعة الحوثي بالمئات من المناوئين لها في المناطق الخاضعة لسيطرتها في السجون دون أن يحصلوا على حقهم القانوني في محاكمة عادلة.