أكد رئيس الوزراء معين عبد الملك أن الحكومة ستعمل على زيادة حصة جامعة عدن في الموازنة العامة للدولة للعام 2020، بما يسهم في تطوير العملية التعليمية والأكاديمية، وبما يمكنها من القيام بدورها على الوجه الأمثل، إضافة إلى نشر ثقافة السلام ونبذ الكراهية والتطرف والمناطقية.

جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم الاثنين بالعاصمة المؤقتة عدن اجتماعاً موسعاً لمجلس جامعة عدن لمناقشة أوضاع الجامعة التي ينتظم فيها أكثر 32 ألف طالب وطالبة في مساقات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات والكليات التي تتوزع على أربع محافظات، وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية الاستفادة بشكل فعال من المساعدات والمنح الخارجية في تنفيذ مخططات ومشاريع الجامعة وتطوير بنيتها التحتية.

وتدارس الاجتماع بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين باسلامة ووزير السياحة محمد قباطي، هموم أعضاء هيئة التدريس، وآليات تجويد التعليم والبحث العلمي وتطوير البنى التحتية للجامعة، إضافة إلى وضع حد للاعتداءات المتكررة على أراضي ومخططات الحرم الجامعي والمشاكل المتعلقة بمشروع المستشفى التعليمي وتجهيزات كلية الصيدلة، ومنظومة تطوير الأقسام العلمية.

وأضاف أن "المرحلة القادمة ستشهد تحسنا ملحوظاً على ضوء اتفاق الرياض الذي يؤسس لمرحلة جديدة عنوانها الأمن والاستقرار والإصلاح المؤسسي وتوحيد الجيش والأمن"،  مؤكدا أن مصلحة الجميع هي في تنفيذ هذا الاتفاق، لافتا إلى الدور المعول على جامعة عدن للتوعية بأهمية الاتفاق بالنسبة لعدن بشكل خاص واليمن بشكل عام.

وأشاد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، بالدور الريادي لجامعة عدن في العملية التعليمية والتنموية، مشيرا إلى أهمية السعي لتحويل الجامعة إلى مركز حضاري وتنويري والعمل على استعادة دورها الريادي كاسم يحظى بسمعة أكاديمية دولية.

كما شدد رئيس الوزراء على أهمية الحفاظ على ممتلكات وأصول الجامعة وحمايتها من الاعتداءات وعمليات البسط على أراضي الحرم الجامعي، موجها بتشكيل وحدة أمنية خاصة مهمتها حراسة الجامعة وحماية أصولها وتعزيزها بمعدات ثقيلة لإزالة المخالفات والاعتداءات بشكل عاجل.