أكدت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز رفضها لتشكيل مليشيات خارج المؤسسة الأمنية والعسكرية بالمحافظة، أو لأي محاولة تجعل من تعز ساحة حرب لتصفية صراعات وأجندات خارجية لا تمت للمشروع الوطني بصلة ولا تخدمه بقدر ما تعمل على تفتيته.

وقالت الأحزاب السياسية في بيان لها تلقى "الموقع بوست" نسخة منه إن التعامل مع كيانات محلية أو دول  إقليمية وغير إقليمية خارج أطر مؤسسات الدولة وقيادتها الشرعية يعد جريمة وخيانة وطنية.

وعبر البيان عن رفض الأحزاب السياسية بمحافظة تعز رفضا تاما لمحاولة تعكير العلاقات مع التحالف العربي أو الإساءة لأي من أطرافه، مشددة على ضرورة عدم تكرار أي ممارسات أو رسائل قد تودي إلى سوء فهم يعكر العلاقة مع الأشقاء من دول  التحالف العربي.

وطالبت الأحزاب محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية وقيادة محور تعز الوقوف بحزم واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع أي محاولات من شأنها خلق تشكيلات مسلحة خارج نطاق المؤسسة العسكرية.

ودعت الأحزاب قيادة الجيش الوطني إلى التحقيق في قضية العائدين من جبهات الحد الجنوبي، مطالبة  قيادة الشرعية والتحالف العربي بدعم الجيش الوطني بشكل جاد لاستكمال تحرير ما تبقي من المحافظة وسرعة صرف رواتبه ومستحقاته الموقوفة منذ أشهر.

وجددت الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة تعز متانة العلاقة الأخوية والمصير المشترك مع الأخوة في دول التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في مواجهة المشروع الانقلابي واستعادة الدولة.

والجدير بالذكر أن الأحزاب الموقعة على البيان هي: حزب المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وحزب الرشاد اليمني، وحزب العدالة والبناء، واتحاد القوى الشعبية، وحزب السلم والتنمية، وحزب البعث العربي القومي، وحزب البعث العربي الاشتراكي.