في تصعيد جديد للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا أعلنت كتيبة من اللواء الأول مشاة بمحافظة أرخبيل سقطرى تمردها على الشرعية وانضمامها للمجلس الانتقالي الجنوبي أمس الاثنين.

وأكدت مصادر مطلعة لـ"لموقع بوست" أن إغراءات مالية كبيرة قدمتها أبو ظبي لقيادة الكتيبة قبل أيام دفعت قيادة كتيبة حرس الشواطئ التابعة للواء أول مشاة بحري للتمرد وإعلان انضمامها لمليشيات المجلس الانتقالي ورفع علم الجنوب سابقا بدلا من علم الجمهورية أمس الاثنين.

وعلم "الموقع بوست" من مصادر مطلعة أن إعلان كتيبة حرس الشواطئ انضمامها لمليشيات الانتقالي يأتي وفقا لمخطط إماراتي لتنفيذ انقلاب جديد على السلطة المحلية الشرعية في المحافظة إذ كشفت المصادر عن إغراءات مالية كبيرة من قبل أبو ظبي دفعت لقيادات كتائب أخرى من اللواء أول مشاة بحري يتوقع أن تعلن انضمامها لمليشيات الانتقالي في حال لم تتخذ الإجراءات بحق المنشقين عن اللواء من منتسبي كتيبة حرس الشواطئ.

ويأتي التصعيد الإماراتي في الجزيرة في ظل غياب محافظ الأرخبيل رمزي محروس عن المحافظة حيث تشير مصادر إلى قيام المملكة العربية السعودية بمنعه من العودة.

 وكانت عناصر الانتقالي قد أقدمت يوم أمس على مهاجمة بوابة ميناء سقطرى ثلاث مرات في محاولة منها للسيطرة على البوابة الخارجية إلا أنها انسحبت في وقت لاحق بعد مقاومة من قوات خفر السواحل وحماية الميناء.