بحث وفد برلماني يمني، برئاسة نائب رئيس مجلس النواب عبد العزيز جبارى، مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزمارى ديكارلو، الدور الأممي والجهود الرامية للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، الخميس، أن المباحثات تمت خلال مشاركة الوفد البرلماني في أعمال الجلسة البرلمانية الدولية المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وأكد نائب رئيس مجلس النواب حرص الحكومة اليمنية على السلام العادل والدائم والشامل المرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث وتغليب مصلحة اليمن واليمنيين في تحقيق أحلامهم في يمن اتحادي جديد يعبر عن مصالح الشعب.

وأشار إلى تجاوب الحكومة مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث التزاماً منها بأهمية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لضمان نجاح أي مشاورات قادمة.

ولفت إلى استمرار تعنت وتنصل مليشيات الحوثي من التزاماتها بتنفيذ الاتفاقيات وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وشدد على أهمية أن تقوم الأمم المتحدة ومجلس الأمن بممارسة المزيد من الضغط على مليشيات الحوثي لتنفيذ التزاماتها للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للصراع في اليمن.

من جهتها، أوضحت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة تشاطر اليمنيين مخاوفهم ومعاناتهم ولا تألوا جهدا في سبيل إنهاء الصراع، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تدرك العراقيل التي يختلقها الحوثيون من خلال نهب وسرقة المساعدات الإنسانية الأمر الذي ستكون له تبعات خطيرة.

وأشارت إلى التقارير الأممية الأخيرة التي أكدت انتهاك إيران للقرارات الدولية من خلال تزويدها المليشيات الحوثية بالسلاح.

وناقش اللقاء كذلك تفاقم الأزمات وزيادة المعاناة الإنسانية بسبب تسييس الحوثيين للملف الإنساني وتأثير ذلك على قرار المنظمات الدولية والمانحين في خفض أو وقف المساعدات الإنسانية مما ينعكس سلباً على الفئات الأكثر تضرراً في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.