أكدت مصادر إعلامية وأخرى مقربة من الصحفيين المحتجزين لدى مليشيا الحوثي، أن ثلاثة صحفيين مختطفين، يتعرضون منذ ثلاثة أيام للتعذيب الشديد والضرب المبرح، على يد عناصر المليشيات بسجن منطقة الثورة الاحتياطي، بأمانة العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر، إن الصحفي عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، يتعرضون للتعذيب لليوم الثالث على التوالي، مشيرة إلى أنهم يتعرضون للضرب بأعقاب البنادق، حتى سالت الدماء من رؤوسهم، بعد أن تم نقلهم إلى زنزانات انفرادية.
من جانبه قال الصحفي عبد الله المنصوري، شقيق الصحفي المختطف لدى المليشيات توفيق المنصوري، في بلاغ صحفي صادر عنه، إن شقيقه، واثنين من زملائه هم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، تعرضوا مساء أمس السبت، للإعتداء والضرب بأعقاب البنادق وآلات أخرى حتى سالت الدماء من رؤسهم بعد أن تم عزلهم في زنازين انفرادية في سجن احتياطي الثورة بنقم شرق أمانة العاصمة.
وأضاف بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء عليهم، بل سبق وأن شكونا تعذيبا وأعمالا إجرامية لا تعبر سوى عن وحشية مرتكبيها..
ودعا المنظمات والنقابات الإنسانية والحقوقية وحكومات دول العالم وعلى رأسها الأمم المتحدة والحكومة الشرعية في اليمن ونقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إلى سرعة التحرك لإيقاف هذه الممارسات وإطلاق سراحهم فورا.
