تفقد رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد علي المقدشي، واللواء الركن ناصر عبد ربه الطاهري، نائب رئيس هيئة الأركان، صباح اليوم الثلاثاء، المناطق التي تم تحريرها يوم أمس بفرضة نهم، شرق العاصمة صنعاء.
هذا في الوقت الذي تدور معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وفلول مليشيا الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، بفرضة نهم، حيث شن الجيش والمقاومة هجوماً عبر الخط الأسفلتي بالفرضة فجر اليوم، بالتوازي مع هجوم آخر من جنوب الفرضة عبر منطقة "ملح "، حيث أفادت المصادر، أنه تم السيطرة على أغلب منعطفات الفرضة والاقتراب من المعسكر .
وبحسب الصفحة الرسمية للجيش الوطني على موقع "فيس بوك"، فإن المقدشي ونائبه الطاهري، يشرفان بشكل مباشر على المعارك التي تدور حاليا لتطهير فرضة نهم، من مليشيا الحوثي وصالح.
وكان الجيش الوطني قد تمكن من السيطرة على جميع الجبال المحيطة بها وحصار معسكر الفرضة من جميع الجهات، في حين أفادت المصادر، أنه هناك توجيهات باقتحام معسكر الفرضة، خلال الساعات القادمة.
وبحسب المصادر، فإن عناصر المليشيا يعانون من انهزام وانهيار كبير، في حين تحاصر قوات الجيش والمقاومة الشعبية، نقطة ومعسكر الفرضة من جميع الاتجاهات.
وأشارت المصادر العسكرية، أن طلائع من كتائب العمليات الخاصة تستعد لاستلام نقطة الفرضة بنهم، ومن ثم البدء بتأمين خط صنعاء مأرب.
وبعد سيطرة قوات الجيش الوطني، والمقاومة على فرضة نهم، تكون القوات المكلفة بتحرير العاصمة صنعاء، من الألوية 141 و314 و 125، وكذا من المقاومة الشعبية قد اقتربت كثيرا من بني الحارث وبني حشيش، شرق العاصمة صنعاء.
هذا وعبر اللواء محمد علي المقدشي، خلال تواجده في ساحات القتال بنهم، عن ارتياحه من الانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مشيرا إلى أن اليمن على موعد مع النصر التاريخي الذي سيتحقق به الحلم الكبير للشعب اليمني والأمة العربية، بالقضاء على الأطماع الفارسية في المنطقة، وكذا إعادة السلام والحرية، واستعادة مؤسسات الدولة وسيادة القانون والشرعية الشعبية والدستورية.
كما دعا الأفراد المغرر بهم ممن تبقى مع المليشيات وعصابة صالح أن يستفيقوا، ويعودوا إلى رشدهم، لافتا إلى أنه ليس أمامهم من خيار سوى الإنسحاب والإستسلام.
