وجّه محافظ سقطرى رمزي محروس، الخميس، شرطة المحافظة بتوخي اليقظة الأمنية والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه إقلاق السكينة العامة وتعكير صفو الأمن والسلام في الجزيرة.

وأقدمت يوم أمس الأربعاء، عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على تنفيذ عملية هدفت لاغتيال محافظ أرخبيل سقطرى رمزي محروس وهو في طريقه إلى مقر عمله في مدينة حديبو.

وقال محروس خلال زيارة تفقدية لشرطة أرخبيل سقطرى، اليوم الخميس، إن السلطة المحلية حاولت غض الطرف عن المليشيات المتمردة تجنباً للاصطدام، لكنها تمادت في إثارة الفوضى، وفق تعبيره.

وتوعد محافظ سقطرى كل من تورط في الفوضى بالعقاب، مؤكداً ملاحقة العناصر الضالعة في التمرد وإخضاعها لمحاكمة عسكرية.

وأكد محروس أن السلطة المحلية لن تسمح بعد اليوم بنشر الفتنة وبث الخوف والرعب في المحافظة، مشيداً بدور قوات الشرطة في حفظ الأمن.

وأشار محافظ سقطرى إلى ظهور ما وصفها بنتوءات لمليشيات ومجاميع مسلحة تعمل خارج إطار القانون، وتتلقي الدعم من جهات خارجية لإثارة الفوضى في المحافظة.

وأمس الأربعاء، حاولت عناصر تابعة للانتقالي اغتيال محافظ سقطرى، وتبادلت إطلاق النار مع حراسة المحافظ قبل أن تلوذ بالفرار.