[ المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث ]
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الخميس تقديمه مبادرة شاملة لإنهاء الحرب بهدف تعزيز جهود مواجهة فيروس كورونا.
وقال غريفيث -في بيان نشره مكتب البعثة الأممية على حسابه في تويتر- إنه أرسل في آخر شهر مارس/ آذار الماضي لكل من الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي مبادرة شاملة لإنهاء الحرب في اليمن، مشيرا إلى أن المبادرة جاءت بعد نقاش مع الأطراف ومجموعات يمنية متنوعة.
وحسب البيان فإن المبادرة تضمنت مقترحًا لاتفاق لوقف إطلاق النار يشمل عموم اليمن ويكون خاضعًا للمساءلة، وتتضمن أيضا مجموعة من التدابير الاقتصادية والإنسانية للتخفيف من وطأة المعاناة عن الشعب اليمني وبناء الثقة بين الأطراف وكذلك الالتزام باستئناف العملية السياسية.
تحديث:بعد دعم الأطراف العلني لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في #اليمن، أرسل غريفيث للأطراف مقترح للتوصل لاتفاقات بشأن وقف إطلاق نار خاضع للمساءلة يشمل عموم اليمن،عدة إجراءات إنسانية واقتصادية عاجلة، والالتزام باستئناف العملية السياسية: https://t.co/5FEpznnlp5
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) April 9, 2020
ووفقا للبيان تهدف المبادرة أيضًا لتعزيز تنسيق الجهود بين الأطراف ومنسق الشؤون الإنسانية في مواجهة تهديد التفشي المحتمل لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في اليمن.
وأمس الأربعاء، أعلن التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية وقفًا لإطلاق النار أحادي الجانب لمدة أسبوعين في جميع أنحاء اليمن دعمًا لمبادرة المبعوث الأممي الخاص، وهي خطوة لقيت ترحيبًا من الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص.
وذكر البيان أن مكتب غريفيث يعمل الآن على مراجعة مقترحاته بناءً على التعليقات والردود التي تلقاها من الأطراف، وسوف يرسل نسخًا محدثة من هذه المقترحات إلى الأطراف فور الانتهاء منها.
وقال البيان إن المبعوث يأمل أن يتمكن من جمع الأطراف في اجتماع افتراضي عبر الإنترنت في أقرب وقت ممكن لإبرام هذه الاتفاقيات رسميًا.
وأوضح أن مكتب المبعوث الأممي الخاص سينشر تحديثات أولاً بأول حول المفاوضات مع الحرص على المحافظة على التوازن الدقيق بين السرية المطلوبة في عملية الوساطة من جهة وقِيَم الشفافية من جهة أخرى.