[ أحد أفراد جماعة الحوثي ]
قال المتحدث باسم الجيش الوطني، العميد عبده مجلي، الاثنين، إن جماعة الحوثيين ارتكبت أكثر من 242 اعتداءً على المدنيين ومواقع للجيش في مختلف جبهات القتال، منذ بدء وقف إطلاق النار الخميس الماضي.
وأردف أن الاعتداءات شملت إطلاق صواريخ بالستية وصواريخ "كاتيوشا"، وشن عمليات هجومية وحشد تعزيزات من مسلحين وأسلحة وعتاد وذخائر، واستهداف مواقع للجيش بالصواريخ والمدفعية والطائرات المسيرة المتفجرة، ومختلف الأسلحة والأعيرة النارية، وزراعة ألغام في طرقات ومزارع المواطنين، بحسب موقع الجيش.
وتابع أن "الحوثيين مستمرون بارتكاب الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين والأحياء السكنية بمدينة مأرب (شرق)، حيث أطلقوا صاروخًا باليستيًا على منازل المواطنين في المدينة".
واستدرك "كما تم اعتراض صاروخ باليستي، الأحد، فوق مأرب من قبل الدفاع الجوي للتحالف العربي، وأسفرت تلك الأعمال عن سقوط ضحايا مدنيين، بينهم نساء وأطفال".
واعتبر المتحدث العسكري أن "هذه الجرائم تعتبر جرائم حرب ضد الإنسانية، وانتهاك لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية، باعتبار هذه الكيانات المدنية محمية بالقانون الدولي والإنساني واتفاقيات ومعاهدات جنيف".
وشدد "مجلي" على أن وقف إطلاق النار قوبل برفض تام من الحوثيين، "الذين يعملون لتنفيذ الأجندة الإيرانية في اليمن والمنطقة".
واتهمت جماعة الحوثي، الأحد، التحالف العربي بشن أكثر من 100 غارة جوية، خلال 72 ساعة، كما اتهمت القوات التابعة للحكومة في محافظة الحُديدة (غرب) بارتكاب 82 خرقًا خلال 24 ساعة.
ومنذ عام 2015، ينفذ التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء جنوب السعودية منذ 2014.
وتسببت الحرب المستمرة منذ 6 سنوات في انهيار شبه تام بكافة القطاعات، وبات 80% من سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.