المعمري يطالب بتغيير شامل للقيادات في تعز
- متابعة خاصة الاربعاء, 15 أبريل, 2020 - 08:52 مساءً
المعمري يطالب بتغيير شامل للقيادات في تعز

[ المعمري يطالب بتغيير شامل للقيادات في تعز ]

استنكر محافظ تعز الأسبق علي المعمري، الأربعاء، قيام عناصر تابعة للجيش بإغلاق مبنى المحافظة المؤقت وسط المدينة.

 

وقال المعمري في منشور بصفحته على فيسبوك إن الحادثة تسيء للجيش الوطني وللتضحيات التي قدمها، وتقدم خدمة مجانية لمن يستهدفون تعز، واصفاً الحادثة بالعمل العدائي الذي لا يقل سوءاً عن ممارسات جماعة الحوثي.

 

ودعا المعمري إلى تغيير شامل لقيادة الإدارة المحلية في تعز بسبب الفشل الأمني في المناطق المحررة.

 

وأشار المحافظ الأسبق إلى وجود من يحيك الدسائس والمؤامرات ضد محافظة تعز ويسعى إلى تمزيقها وتفكيك جبهتها المقاومة من أجل تمرير مخططات بعيدة تستهدف المحافظة.

 

وقال إن السطة المحلية لا تزال تعيش ذات التخبط واللامبالاة واللامسؤولية منذ استعادة أجزاء واسعة من المحافظة وطرد جماعة الحوثي قبل سنوات.

 

ودعا المعمري السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية إلى حماية الحقوق العامة، مشدداً على ضرورة أن يتطور الأداء الأمني وتختفي كافة مظاهر الانفلات الناتجة عن الحرب.

 

وشدد على ضرورة مكافاة مواطني تعز ـالذين وفروا حاضنة شعبية للجيش الوطني- بأداء أمني ممتاز يضبط الأمن ويحفظ حقوق الناس.

 

وأعرب المعمري عن أسفه لكون مواطني تعز لا يزالون يشكون من الانفلات الأمني والانتهاكات التي يقوم بها أفراد ينتمون للجيش، لافتاً إلى وجود من يريد لهذه الانتهاكات أن تستمر لجعل المحافظة في وضع يستهدف تضحيات أبناء تعز بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم.

 

واستنكر تنكر القيادات المحلية في المحافظة لرفاق السلاح والجنود الذين ضحّوا من أجل تعز وبهدف تحقيق دولة القانون، داعياً إلى تقديم نموذج يمكّن أبناء الشهداء من عيش وضع أفضل حُرم منه أبائهم.

 

وطالب المعمري قيادات الجيش التي لا تستطيع ضبط أفرادها بالاستقالة وترك المجال لمن هو أكفأ لإدراة المهام.

 

 

الأحداث المتتالية في مدينة تعز والمناطق المحررة تؤكد الحاجة الماسة الى تغيير شامل للأشخاص وطريقة التفكير والإدارة لأن...

Posted by ‎علي المعمري‎ on Wednesday, April 15, 2020

 

وتساءل المحافظ الأسبق: هل القيادات الحالية قامت بسد الثغرات التي يتسلل منها المتربصون في حملاتهم ضد تعز؟ مؤكداً أن الشهداء حمّلوا المسؤولية قيادات الجيش في المحافظة من أجل التغيير وصناعة واقع أفضل.

 

وقال المعمري "من غير المعقول أنه بعد كل هذا الوقت لا يزال هناك من يسيطر على منازل مواطنين ويستخدم نفوذه للسيطرة على أراضي الناس أو ابتزازهم وهم يقومون بالبناء على أراضيهم"، مؤكداً أن هذا السوك حرم المحافظة من مئات الملايين بالعملات الصعبة للمغتربين العائدين الذين كان يمكن لتعز أن تكون مقصدهم لو وجد ضبط للأمن، لأنهم يريدون الاستقرار في البلاد بعد التضييق عليهم في بلدان الاغتراب.

 

وأشار إلى أن الناس في المحافظة لم يعودوا يطالبون بمشاريع تنموية ولا خدمات، وباتوا ينشدون تحقيق الأمن فقط.

 

وأوضح المعمري أن السلوك السيئ يطغى على كل الإنجازات، مشيراً إلى وجود قيادات مسؤولة تبذل جهوداً كبيرة من أجل المحافظة.

 

وأشار إلى أن حزب الإصلاح المسؤول الأكبر كونه صاحب الدور الأبرز في المحافظة، داعياً سلطة الحزب إلى تحمل المسؤولية تجاه مشاكل الساحل الغربي وباب المندب.

 

ودعا المعمري إلى تغيير شامل للقيادات العسكرية والأمنية والمدنية في المحافظة، مشدداً على ضرورة الدفع بدماء جديدة وشباب قادرين على العطاء ومواجهة التحديات وخدمة المواطنين.


التعليقات