أصدر وكيل أول ونائب محافظ محافظة أبين والشخصية الاجتماعية والقبلية البارزة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي بياناً أكد فيه رفض السلطة المحلية بمحافظة أبين وكل شرائح المجتمع في المحافظة بيان مليشيات المجلس الانتقالي الذي أعلن فيه حالة الطوارئ في العاصمة المؤقتة عدن وإعلان ما سماها الإدارة الذاتية للجنوب وتشكيل لجان رقابية على مؤسسات الدولة.

وقال الشيخ وليد الفضلي، في بيان رسمي وزعه مكتبه على وسائل الإعلام، "نؤكد بأن محافظة أبين بكل أبنائها وكافة شرائحها المجتمعية والقبلية والأحزاب السياسية تقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الشرعية للبلاد ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن".

ودعا وكيل أول ونائب محافظ أبين الشيخ وليد بن ناصر الفضلي كل المواطنين في المحافظة والشرفاء في باقي المحافظات للالتفاف حول القيادة السياسية الشرعية ممثلة بالمشير الركن عبد ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن.

وقال الشيخ الفضلي "إن حالة الطوارئ لا يحق لأي كان أن يعلنها غير رئيس الجمهورية الشرعي فقط وإننا نستغرب من طيش المليشيات التي تتناغم في تصرفاتها شمالاً وجنوباً وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وجر البلاد إلى العنف والاحتراب وإننا ندعو أبناء محافظة أبين لعدم الالتفات إلى تهريج مليشيات الانتقالي وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن وداعميهم".

وأكد أن "مشاريع التقسيم والتفتيت التي يسعى لها المجلس الانتقالي لن تُفلح وستواجه بحزم من كل الشرفاء في المحافظات الجنوبية وبمقدمتهم محافظة أبين الباسلة التي لن تقف إلا مع مؤسسات الدولة والشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي".

وأشار الشيخ الفضلي إلى المجلس الانتقالي ومليشياته لا يُمثلون أبناء المحافظات الجنوبية لا من قريب ولا من بعيد وإنما يمثلون أصحاب المشاريع الصغيرة والأجندة الخارجية المشبوهة.