حمّلت لجنة اعتصام المهرة، أمس السبت، الحكومة اليمنية مسؤولية التفريط بالسيادة الوطنية ومكتسبات الشعب وتهاونها في القيام بواجبها تجاه التمرد الحاصل في محافظة أرخبيل سقطرى.

وطالبت اللجنة -في بيان لها- الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفث ومنظمة اليونسكو، بالتدخل لتجنيب محافظة سقطرى العبث والاستحداثات العسكرية التي تقوم بها السعودية والإمارات.

وأعربت اللجنة عن رفضها للممارسات التي تقوم بها مليشيات المجلس الانتقالي الممثلة في زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة سقطرى.

وحمّل البيان السعودية والإمارات المسؤولية الكاملة عن إراقة الدماء وتفتيت النسيج الاجتماعي في أرخبيل سقطرى.

وأوضح أن ما يحدث في سقطرى هو سيناريو مماثل لما حدث في عدن، المتمثل في دعم المليشيات وتغييب حضور الدولة لصالح أطراف تدعمها الإمارات والسعودية.

وطالبت اللجنة برحيل القوات السعودية والإماراتية من المحافظات الجنوبية خصوصاً المهرة وسقطرى.

ودعا البيان أبناء المحافظات الجنوبية إلى عدم الانجرار خلف الدعوات الهدامة باسم القضية الجنوبية.

وتوعدت اللجنة باستئناف الأنشطة الاحتجاجية الرافضة للتواجد السعودي الإماراتي في المحافظات الجنوبية.

وشهدت سقطرى خلال الأيام الأخيرة مواجهات بين القوات الحكومية ومتمردي المجلس الانتقالي المدعوم من قبل الإمارات على خلفية محاولة المتمردين السيطرة على "حديبو" عاصمة المحافظة.