[ هادي يدعو أبناء حضرموت لرفض أي أعمال أو تشكيلات عسكرية خارج مؤسسات الدولة ]
قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن الجمهورية والدولة الاتحادية ستنتصر والمشاريع الصغيرة مصيرها الفشل والزوال.
وشدد هادي-خلال اتصال هاتفي أجراه مع محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني- على أهمية تعزيز اليقظة العسكرية لقطع دابر التطرف والإرهاب وأي أعمال خارجة عن الدولة ومؤسساتها.
ودعا أبناء حضرموت إلى تعزيز وحدتهم وتعضيد تكاتفهم خلف مؤسسات الدولة والجمهورية وشرعيتها والتحذير والرفض لأي أعمال أو تشكيلات عسكرية خارج المؤسسة الأمنية والعسكرية الرسمية، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
وأكد هادي أن ذلك لا يخدم حضرموت وأبناءها ولا يخدم المصالح العليا للوطن وأمن واستقرار حضرموت، لافتا إلى أن الجمهورية والدولة الاتحادية ستنتصر والمشاريع الصغيرة مصيرها الفشل والزوال.
وشدد على أهمية التكامل والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية بما يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة ومتابعة ورصد العناصر المارقة التي تحاول عبثاً زعزعة أمن واستقرار حضرموت والوطن عمومًا.
من جانبه، أكد البحسني أن حضرموت لن تكون إلا تحت راية ومظلة الشرعية لما عرف عنها وأبنائها من وعي ومدنية وأنها لتنشد السلام والاستقرار وبناء حاضر ومستقبل الأجيال القادمة.
وتأتي توجيهات هادي عقب دعوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا لتدشين ما سماها المقاومة العسكرية الجنوبية في ثلاث محافظات بينها حضرموت.
وقال رئيس الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي، أحمد سعيد بن بريك، والذي يقدّم نفسه بأنه "رئيس الإدارة الذاتية"، "ندعو قبائل وشباب ومقاومة حضرموت لتدشين المقاومة المسلحة في مدينة وادي حضرموت وشبوة وأبين، ابتداء من غد الخميس".