قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مساء الأحد، إن التصعيد العسكري في اليمن يعيق عملية السلام في اليمن.
ودعا غريفيث -في بيان له- الأطراف المتصارعة إلى وقف التصعيد العسكري المستمر في جميع أنحاء البلاد.
ودان بشدة التصعيد العسكري المستمر في جميع أنحاء اليمن"، مؤكد أنه "لا مبرر للتصعيد العسكري".
واعتبر محافظة مأرب التي تتعرض لهجمات من قبل الحوثيين ومحاولة اقتحامها ملاذاً آمناً لمئات الآلاف من النازحين اليمنيين وقد كانت مكاناً هادئاً ومستقراً نسبياً خلال سنوات الصراع الخمس، وهي غنية بالموارد الحيوية لاستمرارية وعيش اليمنيين في العديد من المحافظات الأخرى.
وأضاف غريفيث "لا مبرّر للتصعيد العسكري وهو يتعارض مع آمال الرجال والنساء اليمنيين في السلام ويجعل النضال اليومي من أجل البقاء في اليمن أكثر صعوبة كما أنّه يعيق كل جهود الاستجابة لتفشي جائحة كوفيد-19 التي تجتاح البلاد".
ويأتي بيان المبعوث الأممي في ظل مواصلة مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا سيطرته بالقوة على محافظة سقطرى.
ولم يشر المبعوث الأممي لتصعيد مليشيات الانتقالي الجنوبي وسيطرته على محافظة أرخبيل سقطرى وشنه حملة اعتقالات واسعة طالت كل مؤيدي الحكومة الشرعية، كما قامت بترحيل العشرات من المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية.
