قيادي إصلاحي: صحيفة "الشرق الأوسط" لم تحترم المهنة وتنقل فبركات اعتماداً على مصادر كاذبة
- متابعة خاصة الخميس, 02 يوليو, 2020 - 07:49 مساءً
قيادي إصلاحي: صحيفة

[ قيادي إصلاحي: صحيفة الشرق الأوسط لم تحترم المهنة وتنقل "فبركات" اعتماداً على مصادر كاذبة ]

اتهم قيادي في حزب الإصلاح اليمني صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية بعدم احترام المهنة، ونقل فبركات كاذبة، وذلك على خلفية نشرها خبرا زعمت فيه أن الاستخبارات التركية نقلت مقاتلين إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق (الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا).

 

وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني -في تغريدة على حسابه بتويتر- إن صحيفة "الشرق الأوسط " لم تحترم مهنتها، كما لم تحترم مواقف المملكة التي تتعامل مع الإصلاح وتعتبره شريكا حقيقيا في معركة اليمن، مشيرا إلى أن الصحيفة اعتمدت على مصادر كاذبة.

 

وفي وقت سابق اليوم الخميس، نشرت "الشرق الأوسط" خبراً بعنوان "الاستخبارات التركية ترعى وصول عناصر من الإصلاح اليمني إلى ليبيا".

 

ونسبت الصحيفة لمصدر يقيم في عاصمة طرابلس وصفته بالمطلع قوله إن "شخصيات عديدة من حزب الإصلاح اليمني وصلت إلى طرابلس خلال اليومين الماضيين، بهدف توطيد العلاقة مع إخوان ليبيا برعاية الاستخبارات التركية".

 

وزعمت "الشرق الأوسط" أن تركيا تحاول توريط عناصر حزب الإصلاح اليمني في الأزمة الليبية، لافتة إلى وصول شخصيات عديدة من الحزب إلى طرابلس خلال اليومين الماضيين، بهدف توطيد العلاقة مع إخوان ليبيا برعاية الاستخبارات التركية.

 

وتكهنت الصحيفة أن وظيفة مجندي حزب الإصلاح اليمني مساعدة جماعة الإخوان بليبيا في السيطرة على مواقع تنفيذية أو تشريعية في الأيام المقبلة، ولبناء القدرات الفكرية لقيادات وكوادر الصف الثالث والرابع بجماعة الإخوان في ليبيا للدفع بهم في الانتخابات المقبلة.

 

وأضاف العديني "تعلم الصحيفة أنها تنقل فبركات وحاولت تزيين فعلتها بالتواصل مع الأمين العام لتستر عورة الخبر الكاذب".

 

 

وأردف "للإصلاح قضيته المرتبطة باليمن، ولن ينساق لجدل حول قضايا خارجية يراها الإصلاح خارج دائرة العمل المسموح له قانونا، فلا نجيز لأنفسنا التدخل في شؤون الدول، ولا العمل خارج حدود بلدنا مهما كانت المبررات".

 

وفي نهاية التقرير، أوردت الصحيفة السعودية تصريحا مقتضبا للأمين العام لحزب الإصلاح عبد الوهاب الانسي، دون أن تشير الصحيفة إلى منصبه الحزبي، في تستر على عورة كذبتها.

 

ونفى الآنسي وجود منسوبين إلى الحزب في ليبيا. وقال لـ"الشرق الأوسط" إن "الإصلاح بالكاد يقوم بالمعركة الموجودة في اليمن".

 

واستغرب أمين عام الإصلاح الحديث عن إرسال عناصر إلى ليبيا، قائلاً إن بديهية الإصلاح أن سياسته ومسيرته والعمل الذي يقوم به في اليمن. واعتبر هذه الاتهامات محاولات تشويه.

 

ومن وقت لآخر تنشر وسائل إعلام سعودية أخبارا وتقارير تهاجم حزب الإصلاح الذي يعد أحد الأحزاب المؤيدة للشرعية اليمنية والتحالف العربي، وتتهمه بالعمالة لقطر وتركيا، وتارة تتهمه بالتحالف مع الحوثيين.

 

وفي يونيو 2018، حذفت صحيفة الرياض مقالا عن حزب الإصلاح بعد ساعات من نشره، متهمة إخوان اليمن ما سمته بـ"التكتيكات الخبيثة للركوب على معركة تحرير الحديدة".

 

وفي مايو 2019، حذفت صحيفة "عكاظ" خبرا كانت قد نشرته في موقعها الإلكتروني وحسابها في تويتر أوردت فيه قائمة تتضمن أسماء أربعين قياديا من جماعة الإخوان المسلمين وصفتهم الصحيفة بأنهم إرهابيون عالميون تأثروا بأفكار جماعة الإخوان المسلمين التي وصفتها بـ"الإرهابية" بينهم شخصيات يمنية.


التعليقات