[ مراسم توقيع اتفاق الرياض ]
أفاد مصدر حكومي أن مشاورات تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة تسير في العاصمة السعودية بعيدًا عن القوى السياسية اليمنية.
ونقلت قناة "بلقيس" عن المصدر قوله إن جهاتٍ خارجيةً تسعى لفرض شخصية معينة، في إشارة إلى السعودية التي باتت تتحكم بالقرارين السياسي والعسكري في اليمن.
وبحسب المصدر فإن الأطراف السياسية مستبعدة تمامًا في مساعي تشكيل الحكومة الجديدة.
ويقضي اتفاق الرياض، الموقَّع بين الحكومة والمجلس الانتقالي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، بتشكل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب لعدد 24 وزارة.
في السياق، قال وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح إن الدستور أعطى للرئيس عبد ربه منصور هادي حق تكليف رئيس الحكومة، وله وحده كامل الصلاحية في ذلك، مضيفًا أن محاولة البعض التشكيك في صلاحيات الرئيس أمر غير مقبول.
على صعيد متصل، قال نائب رئيس مجلس النواب عبد العزيز جباري إن فرض جهةٍ غيرِ يمنية شخصيةً لتولي رئاسة الحكومة، يعني أن الشرعية بكل مكوناتها أصبحت لا تملك قرارها.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، في تغريدة له على تويتر، إنه بحث مع السفير الأمريكي لدى اليمن، كريستوفر هنزل، تشكيل حكومة جديدة، وجهود تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة عمل مؤسسات الدولة.