مجلس الأمن يطالب بتنفيذ إجراءات ملموسة بشأن خزان "صافر" دون تأخير
- متابعة خاصة الخميس, 16 يوليو, 2020 - 09:44 صباحاً
مجلس الأمن يطالب بتنفيذ إجراءات ملموسة بشأن خزان

طالب مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، جماعة الحوثي في اليمن بـ"تنفيذ إجراءات ملموسة دون تأخير" بشأن أزمة الناقلة صافر الراسية قبالة ميناء "راس عيسي" بمحافظة الحديدة.

 

وقال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير كريستوف هويسجن -في إفادات صحفية تلاها على الصحفيين بمقر الأمم المتحدة عبر دائرة تليفزيونية، عقب انتهاء جلسة للمجلس حول الأوضاع باليمن "أطلعنا كل من المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسون ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك خلال الجلسة على المخاطر البيئية والإنسانية المتزايدة التي تشكلها الناقلة، والتي يتضح من حالتها تسرب مياه البحر لغرفة محركها في 27 مايو/ايار الماضي".

 

وأعرب المجلس عن "الانزعاج الشديد إزاء تزايد خطر تحلل أو انفجار ناقلة النفط، وحدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية لليمن وجيرانه".

 

وأضاف "أعرب أعضاء المجلس عن انزعاجهم الشديد من تزايد خطر تحلل أو انفجار ناقلة النفط وحدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية لليمن وجيرانه".

 

وتابع "وأقر أعضاء المجلس بإعلان الحوثيين السماح لفريق أممي بالوصول للناقلة، ودعا ممثلو الدول الأعضاء الحوثيين لتحويل هذا الالتزام إلى إجراء ملموس في أقرب وقت ممكن".

 

واستطرد قائلا "بما في ذلك الموافقة على تصاريح الدخول، وطريق سفر آمن إلى الناقلة، وجميع الترتيبات اللوجستية الأخرى".

 

وشدد كريستوف هويسجن على أهمية "تسهيل الوصول غير المشروط لخبراء الأمم المتحدة التقنيين لتقييم حالة الناقلة وإجراء أي إصلاحات عاجلة محتملة، وضمان التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة".

 

كما أكد رئيس المجلس "تطلع الدول الأعضاء بالمجلس إلى رؤية تنفيذ إجراءات ملموسة دون تأخير".

 

وفي بداية الجلسة أبلغ مارك لوكوك مجلس الأمن الدولي بأن فريقا من الخبراء التقنيين الأمميين سيصل خلال أسابيع للناقلة، للحيلولة دون وقوع كارثة بيئية في المنطقة.

 

وكانت جماعة الحوثي، المسيطرة على الحُديدة، تشترط بيع نفط خزان الناقلة لصالحها، وهو ما ترفضه الحكومة، مما جعل الأزمة تستمر سنوات.

 

وترسو ناقلة صافر قبالة ميناء "رأس عيسى"، منذ اندلاع الأزمة اليمنية، وتواجه خطر الانفجار أو تسريب حمولتها، المقدرة بنحو 1.5 مليون برميل من النفط الخام، جراء تعرض هيكلها الحديدي للتآكل والتحلل بسبب غياب الصيانة.


التعليقات