خفر السواحل بميناء سقطرى تنسحب من مواقعها بسبب تدخلات الانتقالي وتجاوزات القوات السعودية
- متابعة خاصة الأحد, 19 يوليو, 2020 - 07:53 مساءً
خفر السواحل بميناء سقطرى تنسحب من مواقعها بسبب تدخلات الانتقالي وتجاوزات القوات السعودية

[ بيان قوات خفر السواحل في سقطرى ]

أعلنت قوات خفر السواحل في محافظة أرخبيل سقطرى المسؤولة عن حماية الميناء، الأحد، انسحابها من مواقعها احتجاجا على تدخلات ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

 

وقال مدير خفر السواحل وأمن الميناء عبد المعين غانم -في بيان- إن الانسحاب جاء على خلفية المراوغات واعتقال مدير خفر السواحل من قبل مليشيات الانتقالي في الأرخبيل.

 

وأشار إلى أن قوات الواجب السعودية طلبت منه عدم التصريح للسفن إلا بموافقة الانتقالي، الأمر الذي يعد انتهاكا وتعديا على السيادة اليمنية وحكومتها الشرعية.

 

وحمل مدير خفر السواحل بسقطرى القوات السعودية مسؤولية الميناء، و ما يحدث من خروقات غير قانونية.

 

وأكد البيان إخلاء مسؤولية خفر السواحل مما تقوم به عناصر الانتقالي في الميناء.

 

وأرجع غانم انساحب خفر السواحل من ميناء سقطرى هو حضور التحالف ومجموعة من الانتقاليين والتوجيه لمدير خفر السواحل بعدم التصريح للسفن إلا بعد الإذن من الانتقالي، والتوجيه بتوقيفه من العمل لمدة يومين بحسب طلب قوات الواجب السعودية.

 

وأكد مدير خفر السواحل أن الميناء الآن بحوزة التحالف وقال إنه "تم تسليم كافة المسؤولية إلى قوات الواجب السعودي 808 في سقطرى".

 

وفي منتصف يونيو/ حزيران الماضي سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة حديبو، مركز محافظة أرخبيل سقطرى.

 

واتهم محافظ جزيرة سقطرى رمزي محروس السعودية، قائدة التحالف العربي، بأنها سهلت لـ"مليشيا" المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، السيطرة على المحافظة الجمعة.

 

وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم المجلس الانتقالي الانفصالي لخدمة أهدافها الخاصة في البلاد، لكن عادة ما تنفي أبوظبي صحة هذا الاتهام.

 

وسقطرى هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا إستراتيجيا بالمحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.


التعليقات