[ منظمات دولية تحمل محمد بن سلمان مسؤولية جرائم حرب في اليمن ]
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة "فيرسكوير بروجكتس"، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مسؤول عن جرائم الحرب في اليمن.
وذكرت المنظمتان في بيان مشترك، إنهما وثقتا منذ 2015 عدة غارات جوية شنها التحالف بقيادة السعودية على مدنيين في منازل وأسواق ومستشفيات ومدارس باليمن.
وطالب البيان الدوري الانجليزي بالتدخل لوقف محاولات السعودية تلميع صورتها عبر الرياضة.. مشيرا إلى أن الدوري الإنجليزي مسؤول عن احترام حقوق الإنسان في جميع عملياته، داعيا إياه إلى إعادة النظر في بيع ناد تابع له للسعودية.
ودعا البيان إلى التفكير في اعتماد سياسة حقوقية شاملة تتماشى مع السياسة التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في 2017.
وقال بنجامين وورد، مدير مكتب هيومن رايتس ووتش في المملكة المتحدة: "ينبغي أن لا يضع الدوري الإنجليزي الممتاز سياسة الفيفا الحقوقية جانبا ويتجاهل انتهاكات السعودية الحقوقية.
وفي 6 يوليو، اعتمدت المملكة المتحدة نظام عقوبات عالميا جديدا لحقوق الإنسان يشمل تجميد الأصول، وحظر السفر بحقّ 20 رجلا سعوديا لهم علاقة بجريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.
ومن بين هؤلاء سعود القحطاني، مستشار سابق مقرّب من ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وقدّم الصندوق السعودي عرضه لشراء نادي نيوكاسل يونايتد في يناير، لكنّ الدوري الإنجليزي الممتاز ينظر في صفقة البيع منذ ذلك الحين.
وتواجه السعودية تدقيقا غير مسبوق في انتهاكاتها الحقوقية منذ تسلّم بن سلمان ولاية العهد في يونيو 2017.
وفي نوفمبر 2019، وثّق تقرير لـ هيومن رايتس ووتش القمع في عهد محمد بن سلمان، وكيف أنّ تعيينه وليا للعهد تزامن مع إعادة تنظيم أجهزة النيابة العامة والأمن، أدوات القمع الأساسية في المملكة، ووضعها تحت إشراف الديوان الملكي مباشرة.