كشف مصدر حكومي عن نقل الإمارات، السبت، خبراء عسكريين من جنسيات أوروبية وضباط إماراتيين إلى جزيرة أرخبيل سقطرى اليمنية.
ونقلت قناة الجزيرة عن المصدر قوله إن "طائرة تابعة لشركة إماراتية خاصة سيرت أربع رحلات إلى جزيرة سقطرى".
وبحسب المصدر فإن الإمارات تعمل على بناء قاعدة عسكرية غرب سقطرى تشرف على موقع إستراتيجي.
والخميس، كشف موقع إخباري إسرائيلي أن تل أبيب تقوم بإنشاء قواعد عسكرية استخباراتية في جزيرة سقطرى بالتعاون مع الإمارات التي أعلنت مؤخراً التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني.
ونقل موقع (jforum) الناطق بالفرنسية عن مصادر أجنبية أن إسرائيل بدأت منذ 2016 ببناء أكبر قاعدة استخبارات في حوض البحر الأحمر وفي المنطقة الإستراتيجية المطلة على مضيق باب المندب.
ووفقا للموقع فإن القاعدة الاستخباراتية الإسرائيلية ستراقب قوات التحالف التي تقود الحرب في اليمن، إضافة لتحركات البحرية الإيرانية في المنطقة، وتحليل الحركة البحرية والجوية في جنوب البحر الأحمر.
وبحسب تقرير (jforum) فإن القاعدة قادرة على مراقبة قوات التحالف التي استأجرت ميناءً عسكرياً في إريتريا، كما ستشارك في "الإشراف" على السودان الذي تتهمه إسرائيل بالمساعدة في توفير السلاح للمقاومة الفلسطينية خاصة خلال الأعوام 2010-2014.