طالبت منظمة "سام" للحقوق والحريات بتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في قصف التحالف العربي الذي تقوده السعودية لمحتجزين بكلية المجتمع في ذمار العام الماضي.

وقالت المنظمة -في بيان لها- إن الغارة التي تسببت في سقوط أكثر من 160 قتيلا وجريحا وكانت يوما أسود في جبين العدالة.

وبالتزامن مع الذكرى الأولى للقصف شددت "سام" على ضرورة البدء بخطوات عملية وجادة لإنصاف الضحايا وتطبيق العدالة، مشيرة إلى أن بيان التحالف حول تقييم الحوادث لم يكن محايدا.

وأكدت أن الجريمة مشتركة بين التحالف الذي نفذ القصف وجماعة الحوثي التي حولت المبني إلى معتقل.

وفي سبتمبر/أيلول 2019 استهدف طيران التحالف بسبع غارات ما قال إنه "موقعٌ عسكريّ" يستغلّه الحوثيون في تطويرِ الطائرات من دون طيار ونجح في تدميرهِ وتبين بعد ذلك أنه سجن يضم 170 مختطفا وأسيرا لدى الحوثيين.

وأمس الثلاثاء، اتهمت 8 مجموعات حقوقيّة دوليّة ومحليّة أطراف الصراع في اليمن بما فيها السعودية والإمارات بارتكاب جرائم غير مشروعة على مراكز الاحتجاز ممّا أدّى إلى مقتل عدد من المعتقلين وإصابتهم بجروح.