نفت وزارة الخارجية التونسية أمس، أن تكون هناك مستجدات في قضية اختطاف نوران حواص الموظفة التونسية بلجنة الصليب الأحمر الدولي من قبل ميليشيات مسلحة بالعاصمة اليمنية صنعاء أوائل ديسمبر الماضي.
ونظم ناشطون تونسيون حملة مساندة لمواطنتهم المختطفة على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين قال مسؤول الإعلام بالخارجية التونسية نوفل العبيدي إنّ متابعة الملف لم تنقطع بالتنسيق مع السلطات المعنية،
معتبراً حملات مساندة حواص على شبكات التواصل ظاهرة إيجابية بعيداً عن الترويج للشائعات التي لا أثر لها على العمل الدبلوماسي الهادئ والرصين.
وكانت الخارجية التونسية اتصلت باللجنة الدولية للصليب الأحمر بجنيف بهدف التنسيق بين الطرفين لتحديد ملابسات الحادثة ومعرفة الجهة الخاطفة للتوصل للإفراج عن الموظفة المختطفة.
وناشد رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن أنطوان غراند المختطفين إطلاق سراح حواس.
وكانت التونسية نوران خواص والموظفة في الصليب الاحمر قد تعرضت لعملية اختطاف من قبل مسلحين في العاصمة صنعاء نهاية العام الماضي منذ قرابة شهرين.
وقد أعلن الصليب الاحمر تعليق عمله في اليمن منذ ذلك الحين احتجاجا على اختطاف نوران خواص مديرة قسم الحماية في الصليب الأحمر بمكتب العاصمة صنعاء.
