نفذ أنصار ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، وقفة احتجاجية أمام ميناء سقطرى، للمطالبة بدخول سفينة تتبع أبو ظبي وتفريغ حمولتها في الميناء الذي يقع تحت حماية قوات سعودية.

ونقلت الأناضول عن مصادر محلية قولها إن المجلس الانتقالي حشد مناصريه أمام ميناء سقطرى في مدينة حديبو مركز محافظة أرخبيل سقطرى ضد إجراءات القوات السعودية التي منعت إفراغ حمولة السفينة الإماراتية.

وأشارت إلى أن احتكاكات جرت بين المحتجين والقوات السعودية عقب منع الأخيرة أنصار الانتقالي من دخول الميناء.

وذكرت أنه إثر الاحتكاكات تم السماح لقبطان السفينة الإماراتية بالدخول إلى رصيف الميناء دون البدء في إفراغ حمولتها لاستكمال الإجراءات المعتادة.

وبحسب المصدر طالب المحتجون القوات السعودية بالسماح للسفينة الإماراتية بدخول الميناء وتفريغ حمولتها، كما طالبوا برفض توجيهات الحكومة اليمنية بمنع دخول السفينة.

ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول قوله إن السفينة الإماراتية تم منعها من دخول ميناء سقطرى منذ 16 يوما، مشيرا إلى أنه لم يتمكن بعد من معرفة الحمولة التي تقلها السفينة.

وفي 13 سبتمبر/ أيلول الجاري، اتهم وزير الثروة السمكية في الحكومة اليمنية، فهد كفاين، الإمارات بجلب معدات اتصالات مجهولة طبيعتها ومعدات أخرى (لم يفصح عنها) ضمن الحمولة الأخيرة للسفينة الإماراتية إلى سقطرى.

وفي أغسطس/ آب، كشف موقع "ساوث فرونت" الأمريكي، عن عزم الإمارات وإسرائيل إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى جنوب شرقي اليمن.