[ غريفيث يتوجه إلى الرياض لبحث مسودة أممية للسلام في اليمن ]
يسعى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، خلال الأيام المقبلة، إلى جمع الحكومة اليمنية الشرعية والانقلابيين الحوثيين وجهاً لوجه، في محاولة لكسر جمود العملية السياسية في البلاد والتوصل إلى اتفاق بشأن نص "الإعلان المشترك" لحل النزاع القائم.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر غربية لم تسمها أن الجانبين سيناقشان مسودة الإعلان المشترك مع المبعوث الأممي بجدية، وأن هنالك تقدماً في جهوده الأخيرة، مشيرة إلى أنه في حال استمرار التقدم المحرز ربما يشهد نوفمبر المقبل إعلان اتفاق بين الطرفين.
وكان آخر اتفاق سياسي بين الطرفين هو اتفاق السويد المتعثر بشأن الحديدة، والذي وقع عليه الجانبان في ستوكهولم أواخر عام 2018.
والأحد، دعا المبعوث الأممي مارتن غريفيث الأطراف اليمنية إلى سرعة الاتفاق على نص "الإعلان المشترك"، وهي مسودة اتفاق أممية تتضمن -إلى جانب وقف إطلاق النار- معالجات اقتصادية وإنسانية للوضع المتردي في اليمن جراء الحرب.
وقال غريفيث "أدعو الأطراف اليمنية إلى العمل مع الأمم المتحدة على وجه السرعة للتوصّل إلى اتفاق بشأن نص الإعلان المشترك، للدخول في وقف لإطلاق النار، وتخفيف معاناة اليمنيين، واستئناف محادثات السلام الهادفة إلى إنهاء الحرب والمضي باليمن نحو سلام مستدام".