أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي دعمه للجهود الرامية لتشكيل حكومة تلبي تطلعات اليمنيين وتعمل بكفاءة لمواجهة الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه اليمنيون منذ انقلاب مليشيا الحوثي على السلطة الشرعية والوطن بصورة عامة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس بمقر إقامته المؤقت في الرياض، الدكتور معين عبدالملك رئيس الوزراء المكلف، وفق ما ذكرت وكالة "سبأ" الحكومية.
وناقش اللقاء مستجدات المشاورات لتشكيل الحكومة وفقا لاتفاق الرياض. وأكد هادي دعمه لجهود رئيس الوزراء في هذا الجانب.
وتطرق اللقاء إلى نتائج المشاورات التي قادها رئيس الوزراء المكلف مع القوى السياسية لتسمية ممثليها في الحكومة والتي سيكون إعلانها خطوة هامة للعمل على تخفيف معاناة اليمنيين وتحريك عجلة التنمية والاستقرار.
ويأتي لقاء هادي مع رئيس حكومته المكلف، بعد أيام من توافق الأطراف المشاركة في مفاوضات الرياض على تقاسم الوزارات، مع استمرار الخلافات على بعض الحقائب المهمة.
كما يأتي بعد لقاء جمع الرئيس وقيادة المجلس الانتقالي، هو الأول منذ اللقاء الذي جمعهم بعد توقيع اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر العام الماضي.
وبموجب اتفاق الرياض، حصل المجلس الانتقالي على 4 حقائب وزارية، ويقول المجلس إن الرئيس سيشاوره بشأن حقيبتين سياديتين.
وتعثر تنفيذ اتفاق الرياض منذ توقيعه في 5 نوفمبر 2019، ورغم توقيع الطرفين اتفاقا مكملا "آلية تسريع"، ما زال تنفيذ الشق العسكري والأمني يراوح مكانه وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بعرقلة تنفيذه.
وكان برلماني يمني قال في وقت سابق إن تلكؤ المجلس الانتقالي في تنفيذ اتفاق الرياض (الشق العسكري والأمني) أخر إعلان الحكومة المصغرة، محذراً في هذا الخصوص من خطورة تشكيل حكومة لا تسطيع فرض هيبتها على الأرض.